156 بسم الله الرحمن الرحيم (المقالةالسادسةو الخمسون بعدالمائة) دعوة "مفتوحة" لإحياء السنن وإماتة البدع
156
بسم الله الرحمن الرحيم
(المقالةالسادسةو الخمسون بعدالمائة)
دعوة "مفتوحة" لإحياء السنن وإماتة البدع
من خلال محاربة الزندقة والشرك والهرطقة والخرافة
ومظاهرالشرك "كالقباب والأضرحة والمقامات"
في بلادنا منها مايتجاوز ال6000ستة آلاف
داخل وخارج المساجد
قراءة في الفكري الصوفي من منظورالكتاب والسنة
تأليف الدكتور/عبدالرحمن عبدالخالق رحمه الله تعالى
1442هجرية
اختياروتقديم وتعليق/إبراهيم فرج
إن هؤلاءالقوم بلا أدنى شك
جميعهم كاذبون وزنادقة متخرصون ووثنيون...
أعداءلملةالإسلام
وزعم –بعض-هؤلاء الزنادقة أنه أفضل من الرسول صلى الله عليه وسلم
وتحت هذاالعنوان
[الباب الرابع: الشريعة الصوفية]
[الفصل الثاني: الشطح الصوفي]
[كيفية تتلقى الأذكار عند الصوفية]
74-تتمة عامة
قال الدكتور/عبدالرحمن عبد الخالق رحمه الله تعالى
...وتعال معي في جولة
مع خرافات القوم وشطحاتهم وترهاتهم
لتعلم أي عالم يعيش فيه رجال التصوف
الدكتورعبدالرحمن عبدالخالق رحمه الله تعالى
يستعرض لنا هرطقة وشعبذة وتخريف وهذرمة
هؤلاء المعاتيه المخابيل الزنادقة
فيقول رحمه الله تعالى
متابعاً هرطقات وهذرمات شياطين الإنس هؤلاء
قال الدكتور عبدالرحمن عبدالخالق رحمه الله تعالى
تعليقاً على أكاذيب وهرطقات وزندقات الشاذلي
وإليكم نماذج من هذه الأدعية
التي يزعم أصحابها أنهم اجتمعوا بالرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ
وعلمها لهم
وكذلك كان أبو حمزة الصوفي
إذا سمع صوت هبوب الريح وخرير الماء، وصياح الطيور
يصيح ويقول: لبيك
ودخل دار الحارث المحاسبي فسمع شاه مرغيًا: فقال:
لبيك يا سيدي " "
هذه عبارات قليلة جدًا مما نقل عن هؤلاء وتواتر عنهم،
ومهما حاول المرء أن يعتذر عن أصحابها بأي وجه من الوجوه
فإنه لا يجد مفرًا من الحكم بكفر معتقديها وقائليها. .
فأما قولهم
إن هذا شطح، وغلبة حال وغلبة سكر،
ونحو هذا من الأقوال فالرد عليها ما يأتي:
أولاً
ـ لا نسلم أن قائلي هذه العبارات قد قالوها كما زعموا
وهم في حالة هذيان وغيبة عقل،
وذلك أن هذه العبارات لها لمعان محدودة،
وهي نسيج مؤلف مركب قصد بها صاحبها
أن يدل على عقيدة عنده،
ولم يقلها كلامًا غير منضبط ككلام السكران والغائب عن الوعي.
ثانياً
إن هذه العبارات قد تلقاها تلاميذ التصوف بالقبول
واعتقدوا ما فيها بل وشرحوا العقيدة
التي تشير هذه العبارات إليها في كتب كاملة. .
والعقيدة هذه هي أن الأديان جميعًا دين واحد،
وأن الخلق جميعًا هم عين الخالق وأنه لا موجود إلا الله
وأن هذا الخنزير الذي كان يمر به أحدهم فيقول له عم صباحًا
هم مظهر من مظاهر الخالق
ـ تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا ـ
ونستغفر الله من كتابة أقوالهم وإعادتها
وكذلك هذه الشاة التي ترغي
فيقول لها أحدهم لبيك يا سيدي،
ما قال ذلك في غلبة السكر،
وفي رؤيته للنار أو النعيم،
ولا لتذكره لآية من كتاب الله
وإنما قال ذلك لأنه سمع ثغاء شاة، أو نباح كلب،
ومثل هذه الأصوات لا تخلق في المسلم (حالة)
ولا تجعل عنده وجدًا يحمله على الغياب عن الوعي
حتى يقول مجيبًا له " لبيك يا سيدي "
وكذلك نقول أيضًا
ما الذي يبعثه نداء المؤذن في قلب الصوفي
حتى يرد عليه قائلًا. . ضربه وشم الموت! ! ،
هل سماع المؤذن يؤدي إلى حالة وجد وغياب عن الوعي
حتى يقول سامع المؤذن:
ضربك أيها المؤذن وشم الموت! !
وأنا أقول نعم هي حالة حقيقية للزنديق عند سماع المؤذن
لأنه لا يريد لصوت الداعي إلى الله أن يعلو
لأنه يكفر بالإسلام والصلاة
ويريد لأصوات الكلاب والخنازير أن يقبلها المسلم بقولهم
لبيك يا سيدي
وإلى التتمة في التالي إن شاء الله تعالى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحريراً في يوم الأحد
الموافق ل 24 من شهر ذي الحجةعام1445هجرية.