للتأمل والتفكر اقرأوا التاريخ بحيادية حتى تتمكنوا من تمييز الخبيث من الطيب والطالح من الصالح للتأمل والتفكر
اقرأوا التاريخ بحيادية حتى تتمكنوا من تمييز الخبيث من الطيب
والطالح من الصالح
سألني بعض أقربائي عن المداخلة والوهابية
فقلت له:
أما المداخلة:
فهى قبيلة عربية معروفة في جيزان
جنوب المملكة العربية السعودية
وقد سئل العلامة فقيه الأمة الشيخ
عبدالعزيز ابن باز
رحمه الله تعالى 1420هجرية
عن الشيخ ربيع بن هادي والشيخ محمد أمان فقال
بخصوص صاحبي الفضيلة
الشيخ محمد أمان الجامي والشيخ ربيع بن هادي المدخلي،
كلاهما من أهل السنة،
ومعروفان لدي بالعلم والفضل والعقيدة الصالحة،
فأوصي بالإستفادة من كتبهما
انتهت فتوى بن بازرحمه الله تعالى
وبقى لي أن أقول:
أن الشيخ ربيع بن هادي المدخلي شيخ من شيوخ السلفية
سلطه الله جل جلاله على المبتدعة والخوارج والصوفيين والحزبيين
وهو عالم يوافق قوله الصواب ويترك قوله الخاطئ
وقدأطلق عليه لقب المداخلة كل الفئات المناهضة للسلفية
وأماالوهابية:
فالأصل:
أن تلك التسمية قدأطلقت قديماً قبيل انتصاف القرن الأول الهجري
على رأس من رؤس الخوارج أيضاً
وهو عبدالله بن وهبي الراسبي
المولود في النصف الأخير من القرن الثاني الهجري
كما أطلق على عبدالوهاب بن عبدالوهاب بن رستم
الإباضي الخارجي المولود في النصف الأخيرمن القرن الثاني الهجري
في بلادالمغرب العربي
وقدحكم علماء المغرب بكفره وزندقته
وأما الإمام محمدبن عبدالوهاب رحمه الله تعالى
فقد ولد في القرن الثاني عشرالهجري
أى:
أن بين الإثنين
مايتجاوزالعشرةقرون من الزمان
أما عبدالوهاب بن رستم الإباضي الخارجي
فمن فرقة الخوارج الضالة
وأما الإمام محمدبن عبدالوهاب رحمه الله تعالى
فهو بقية السلف الصالح
المنادي والطالب لمحاربة وإزالة كل مظاهرالشرك في الجزيرة العربية
وهو الداعي إلى التوحيد الخالص لله تعالى
واسم الأول عبدالوهاب
فمن المنطق أن يطلق عليه الوهابي
واسم صاحبنا محمدبن عبدالوهاب
فمن المنطق أن يطلق عليه المحمدي
وكان أولى بالعثمانيين إطلاق اسم المحمديين على دعوة الإمام محمدبن عبدالوهاب
لكنهم خافوا وخشوا من أن يكون إطلاق المحمديين
من باب الدعاية لمحمدبن عبدالوهاب فتنتشردعوته
وهى بفضل الله تعالى قدانتشرت وتوسعت وأصبح لها أنصار في كل مكان ولله الحمدوالمنة وإن رغمت أنوف العثمانيين ومن شايعهم في أي مكان
لكن العثمانيين المجرمين هم من أطلقوا
علي دعوته التوحيدية وعلى إسمه
الوهابي
من باب التدليس والتزويرعلى العامة والدهماء والمغفلين والبلهاء
ومن المؤسف أن بعض المحسوبين على أهل العلم في الأزهريرددون
ويطلقون نفس تسمية العثمانيين
وكأنهم جهلة لم يقرأوا عن المجرم
عبدالوهاب بن رستم الإباضي الخارجي
مع أنهم قدقرأواوفهموا ولكنهم اتفقوا مع العثمانيين القدامي
على التزويروالتدليس والغش والضحك على الأمة
وعليك أن تتأمل الفرق (تاريخياً)بين عبدالوهاب بن رستم
وبين الإمام محمدبن عبدالوهاب
هو (أكثرمن عشرة قرون) حتى تعرف حجم التدليس والتزويروالبهتان
من العثمانيين القدامى وبعض المصريين المعاصرين
ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولوكره المنافقون والحاقدون
والحزبيون والخوارج والصوفيون