نقاء الروح
ما الفرق بين الحب والاحتياج؟ M0dy.net-01333271842




مرحبـا بك عزيزي.........

الزائر


منذ ان وطئت قدماك مواطن منتدانا

كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك
وآرائك الشخصية

التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد


مع تحيات


ادارة المنتدى
نقاء الروح
ما الفرق بين الحب والاحتياج؟ M0dy.net-01333271842




مرحبـا بك عزيزي.........

الزائر


منذ ان وطئت قدماك مواطن منتدانا

كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك
وآرائك الشخصية

التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد


مع تحيات


ادارة المنتدى


أهلا وسهلا بك إلى منتديات نقاء الروح.
Back to Top

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك للتأمل والتفكر اقرأوا التاريخ بحيادية حتى تتمكنوا من تمييز الخبيث من الطيب والطالح من الصالح
شارك اصدقائك شارك اصدقائك بسم الله الرحمن الرحيم بقلم/إبراهيم فرج التصوف ابن شرعي للشيعة الروافض
شارك اصدقائك شارك اصدقائك 160 بسم الله الرحمن الرحيم (المقالةالستون بعدالمائة) دعوة "مفتوحة" لإحياء السنن وإماتة البدع
شارك اصدقائك شارك اصدقائك 159 بسم الله الرحمن الرحيم (المقالةالتاسعةو الخمسون بعدالمائة) دعوة "مفتوحة" لإحياء السنن وإماتة البدع
شارك اصدقائك شارك اصدقائك 158 بسم الله الرحمن الرحيم (المقالةالثامنةو الخمسون بعدالمائة) دعوة "مفتوحة" لإحياء السنن وإماتة البدع
شارك اصدقائك شارك اصدقائك 157 بسم الله الرحمن الرحيم (المقالةالسابعةو الخمسون بعدالمائة) دعوة "مفتوحة" لإحياء السنن وإماتة البدع
شارك اصدقائك شارك اصدقائك 156 بسم الله الرحمن الرحيم (المقالةالسادسةو الخمسون بعدالمائة) دعوة "مفتوحة" لإحياء السنن وإماتة البدع
شارك اصدقائك شارك اصدقائك 155 بسم الله الرحمن الرحيم (المقالةالخامسةو الخمسون بعدالمائة) دعوة "مفتوحة" لإحياء السنن وإماتة البدع
شارك اصدقائك شارك اصدقائك 154 بسم الله الرحمن الرحيم (المقالةالرابعةو الخمسون بعدالمائة) دعوة "مفتوحة" لإحياء السنن وإماتة البدع
شارك اصدقائك شارك اصدقائك 153 بسم الله الرحمن الرحيم (المقالةالثالثةو الخمسون بعدالمائة) دعوة "مفتوحة" لإحياء السنن وإماتة البدع
2024-07-10, 09:23
2024-07-10, 09:21
2024-07-07, 01:00
2024-07-07, 00:56
2024-07-07, 00:55
2024-07-07, 00:52
2024-07-07, 00:50
2024-07-06, 01:22
2024-07-06, 01:20
2024-07-06, 01:16
إضغط علي شارك اصدقائك اوشارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!



نقاء الروح  :: ¨•.•`¤¦¤( ?الأسره والحياه? )¤¦¤`•.•`¨ :: ملتقى الحياة الزوجيه

شاطر

ما الفرق بين الحب والاحتياج؟ Empty2012-02-12, 08:12
المشاركة رقم:


شاعرالحب الحزين
ما الفرق بين الحب والاحتياج؟ 155123172

الذهب العتيق

إحصائية العضو

رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 992
نقاط المشاركات : 17057
تاريخ التسجيل : 06/12/2011
الموقع : http://noreleslam.own0.com/
MMS MMS : ما الفرق بين الحب والاحتياج؟ Mms2010
الاوسمة


ما الفرق بين الحب والاحتياج؟ 152661795


ما الفرق بين الحب والاحتياج؟ 880371742





http://noreleslam.own0.com/
مُساهمةموضوع: ما الفرق بين الحب والاحتياج؟


ما الفرق بين الحب والاحتياج؟


ما الفرق بين الحب والاحتياج؟!




تتداخل خطوط حياتنا مع قلوب تعلن استعدادها لأن تمنحنا مشاعرها
ودفئها مقابل بعض المشاعر وبعض الوقت. يحق لنا الرفض او الاستجابة
، فليس في شرع الأحاسيس ان نحب كل من احبونا وان نصادق
كل من رغبوا في صداقتنا. ويحق لنا ان نحاول فهم رغباتهم ا
لملحة والمتتبعة يحق بل يجب أن نقيّمها ونختبرها وان نحتفظ بنتائجنا
لانفسنا ونقرر بصورة فردية ما نراه مناسبًا لنا.

فالإنسان غير مسؤول عن عاطفة أحد تجاهه، طالما لم يحاول في لحظة
ما ان يستأثر بهذا الاحساس. فهناك من يحاول التحايل على مشاعر
الآخرين ويعد بعقله الواعي المواقف والأحداث التي من شأنها أ
ن تلقي جمرة المشاعر في قلوب بعضهم، يتحملون مسؤولية مشاعر
الآخرين تجاههم طالما ساهموا بقدر ما في تطويرها. ثم هناك فئة تفعل
ذلك دون وعي، حيث تأتي طبيعة شخصياتهم بالنتيجة نفسها,
لكنهم لا يفطنون لدورهم، وعلى هؤلاء تقع المسؤولية أيضًا،
لكن بقدرٍ أقل.

أما من لا يساهمون بوعيهم او بدونه في نمو المشاعر لدى الآخرين،
فهؤلاء لا يتحملون تبعاتها، والاحرى بالإنسان ألا يكون عن مسؤولاً
عن مشاعر تثيرها الحاجة. ومشاعر الاحتياج ربما نراها كثيرا
في تعاملنا مع الآخرين بشكلٍ يومي، والأصل في مشاعر الاحتياج

الافتقاد للشعور لا للاشخاص.
فالمرء حينما يظمأ لا يبحث عن كوب ماء مثلج، او عن نوع
خاص من العصائر، بل لا يهتم كثيرًا حينما يشتد عليه الظمأ،
بنقاء الماء الذي يشربه او نظافة الإناء الذي يشرب منه،
فهو يبحث عن شعور الارتواء ولا يهم بعد ذلك أي شيءٍ آخر،
اما اذا تبدّل الأمر، وأتى المرء الشراب فلا يشكو إلحاح الظمأ،
عندها يدقق في عدة أمور قبل أن يهم بالشرب،
وهذا ما يحدث تمامًا في حال المشاعر.

فالمرء الذي يفتقد مشاعر الصداقة، اذا ما انضم الى مجتمع جديد
يمنح صداقته لأول من يصادفه، حتى اذا تعرّف الى آخرين قد ينسى
الصديق الأول. ولعل الكثير منا قد مر بهذه التجربة او تابع بعض
المشاهدات المثيلة، ففي بداية الانتظام في الدراسة الجامعية مثلاً
نلاحظ ظمأ الشباب للتعرف الى الفتيات والعكس، باستثناء البعض
ممن تعوّد الأمر وممن لا يضعون الأمر نصب أعينهم. هذا الظمأ
يدفع المحتاجين الى الصداقة للحديث والتعرف الى أي زميل او زميلة
بلا تفرقة
او محاولة للاختيار، تحت وطأة الاحتياج لا أكثر وحينما تخفُت حدة
الاحتياج، تبدأ المشاعر الحقيقة في الظهور.
وفي علاقات الحب مثلا

يجد الشاب الفتاة فيمنحها مشاعره وكلماته في الحب في مقابل
اهتمامها بمن يشبع احساسها بانوثتها لتمنحه مشاعرها، يتحابان
وربما ينتهي الأمر بالزواج، ورغم ذلك يبقى الحب منقوصاً للبداية
المشوهة.. مع التأكيد على أن إتمام الزواج بين المتحابين ليس
دليلاً على صدق المشاعر وليس معياراً لنجاح الحب او فشله.

وهناك قصص الحب التي تبدأ لتجربة مشاعر الحب، فيكون الدافع
منها، هو الرغبة في التجربة، وهي درجة من الاحتياج،
والاحتياج ليس معناه الحب الذي ينشأ عن الرغبة في شخص بعينه
والقدرة على معايشة الاحاسيس مع آخرين، وربما تكون المشاعر
في كلا الحالتين حقيقية، لكن يبدو الحب الناشئ عن الاحتياج
للمشاعر بلا قيمة أما الحب الناشئ عن الاحتياج لشخص بعينه.

وهذا لا يعني أنّ الحب الذي يولده الاحتياج حب فاشل او غير حقيقي
او غير صادق، إنما هي محاولة للبحث عن حقيقة المشاعر، بين
ما هو صادق وما هو أصدق، وما هو بريء وما هو لحاجةٍ ما.

المرأة العاملة، حتمًا ستكون امرأة ناجحة

تعودين من العمل، الكل في انتظارك، الأبناء ووالدهم، لأنّ واجباتك
هي أيضاً في انتظارك ..فتحقيق التوازن بين البيت والعمل مطلوب
من المرأة العاملة ولا مساومة عليه لأن ذلك هو الفيصل في تمييز
المرأة العاملة الناجحة عن غيرها، كيف توازنين بين مهامك
كأم وكموظفة ناجحة.

في كل الأحوال يتّفق الخبراء على أن التوازن بين الأسرة والعمل
أصبح اليوم أمراً أسهل من ذي قبل إلى حد ما، الأمر الذي جعل
كثير من النساء اليوم لهن الخيار، وأصبحن يشعرن بالارتياح إزاء
ما يتخذنه من قرارات، إلا أن ذلك لا ينفي حقيقة أزلية ألا
وهي أن مشكلات المرأة العاملة، بين البيت والعمل،
تكاد تكون بلا حصر.

ولأن الهدف الأكثر إلحاحاً لكل النساء العاملات هو أن تكون ناجحة
أولاً كامرأة عاملة مهما كبرت المهام التي تتولينها، وثانياً وهو الأهم
كأم ناجحة نحافظ على تماسك أسرتها وسعادة أبناءها. لأن ذلك
سيمنحك قوة وصلابة في مواجهة الضغوط، وعبور الأزمات
بثقة ومهارة.الطريق الصحيح لتحقيق اهدافك

هناك قاعدة عامة تضعك على الطريق الصحيح لتحقيق هذا الهدف
وهي: معرفة طرق وأساليب التغلّب على الصعاب عبر برمجة
مسبقة كالتالي:
• حددي أهدافك ثمّ قومي بتجزئة الهدف إلى أهداف صغيرة

لاستكمال العمل المحدد وتحقيقه بسهولة.
• حددي الشيء الذي تودين إنجازه يومياً.
• لا تؤجلي، واحذري المماطلة.
• اعرفي كيف تتجاوزين العقبات التي تعترضك ولا تستسلمي .

ولأن هدفك بالنجاح ليس في العمل وإنما بشكل أساسي كأم،
فعليك:
• امتصاص الغضب قبل أن تدمر علاقتك مع أبناءك.
• الإنصات إلى ابنك ولا تقللي من شأنه أو تحتقري مشاعره.
• أبداء اهتماماً به وخاصة عندما يكون مراهقاً ليشعر بالأمان معك.
• تفهم موقفه أو وجهة نظره الخاصة في القضايا ومعرفة طريقة

تفكيره أثناء المشكلة أو بعدها وقبلها.

فالأبحاث تؤكد ما يلي:
• أن أبناء الأم العاملة التي تستطيع تحقيق التوازن في حياتها يكونو
في حالة أفضل من أطفال الأم المتفرغة، بسبب أن حياة الأم المتفرغة
تنحسر داخل دور واحد هو الأسرة والبيت وتبالغ في التركيز
معهم أحيانا,‏ فتنعزل عن العالم الذي تعيش فيه وتتأثر حالتها النفسية
كلما كبر الأبناء وقل الاعتماد عليها‏ وتحول اهتمامها إلي مراقبة
زوجها وأبنائها بشكل مبالغ فيه وينعكس ذلك سلبيا علي علاقتها
بأفراد أسرتها‏.‏
• أن المرأة العاملة المتوازنة تقدم لأبنائها مثالا طيبا علي كيفية
تحقيق التوازن بين الأنشطة المختلفة في حياتها، لأنها تكون غالباً
أكثر استقراراً ونشاطاً من المرأة المتفرغة غير المتوازنة حيث تكون
لديها فرصة تحقيق الذات من خلال النجاح في العمل والإحساس
بالأمان والاستقرار المادي والتنوع في أنشطتها.
ولا شك أن التوازن في الحياة هو ما يؤدي إلى تحقيق هدفك

كامرأة عاملة وأم ناجحة.

وهناك آليات لتحقيق التوازن المطلوب في حياتك‏:
• ‏ ترتيب الأولويات‏:‏ لا يمكن تحقيق كل شئ في آن واحد
فيحب أن ترتبي الأطفال والعمل والبيت والنشاطات الأخرى
بحيث لا يأخذ أي شيء حق آخر.




• ‏التنوع في الأنشطة‏:‏ يساعد علي كسر الروتين اليومي وتقليل
شعورك بالإجهاد والتعب الناتج عن الملل.

• ‏ التفكير الايجابي دائماً ‏:‏ تستطيعين إقناع نفسك بأنك بالنواحي
الإيجابية، وأن أي إخفاق أو سلبيات في العمل أو البيت هي
مدخل للتحسن الدائم وليس وسيلة للإحباط فالتفكير الايجابي
يمنحك التفاؤل الدائم وتقبل الأشياء‏،‏ وبالتالي تكوني شخصية
ايجابية لأفراد أسرتك والمحيطين بك‏.‏

• الواقعية في تحليل نقاط القوة والضعف‏: لأن ذلك يساعدك
على تحسين أمور كثيرة في حياتك وعملك ‏.‏

• الاهتمام بالمضمون وليس الكم : فالمهم هو كيفية الاستفادة
من أي وقت تملكيه بالشكل الأمثل، حتى يكون انشغالك بوظيفتك
إضافة نوعية على حياتك وحياة أبناءك بتوازنك واستغلالك الأوقات
القصيرة التي تقضيها مع أسرتك وأبنائك أفضل استغلال فتكون
فعالة ومنتجة‏.‏

• ممارسة الرياضة‏:‏ فالرياضة مهمة جدا للمرأة لتأثيرها الرائع
على حالتها المزاجية وحيويتها ونشاطها‏ ‏مما يساعد على تحسين
معنوياتها وتنعكس إيجابياً علي أفراد الأسرة‏.

• الاهتمام بالنظام الغذائي وتعزيز التوعية الصحية في كل
المراحل العمرية، فالمرأة لها احتياجات خاصة وتتعرض لظروف صحية
كثيرة مثل هشاشة العظام والقلق و الاكتئاب، وغيرها من المشاكل
التي تعانيها النساء بشكل عام.

ولا بد من التأكيد على انقسام المرأة العاملة بين عملها وبيتها
تجعلها ذات طبيعة مختلفة، فهي تعيش حالة ثقة تجعلها تتحمل جميع
مسؤوليات المنزل والزوج والأطفال، ولا تتذمر ولا تشكو،
وتحاول تأدية عملها على أفضل وجه‏.

مرحلة المراهقة شعور بالتحوّل إلى شخص آخر
نتناول موضوع المراهقة من خلال تصرفات المراهق والعلاقة
المتبادلة مع الأهل.
فالمراهق يوصف بأنه مزاجي، سريع الاشتعال، مجادل، متردد،

منشغل بذاته.إذ يستيقظ ابن الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة من عمره
على عالم يبدو وكأنه جديد من حوله، وكأن عيناه تفتح لأول مرة
، عالمٌ من أهم صفاته أن محوره الرفاق، رفاق يخشى رفضهم له
وسخريتهم منه!
يلتجئ المراهق لرفاقه في قراراته واختياراته، مما يجعله يقدِم على أفعال

يحتار في منطقها الكبار؛ ويستحيل معها فهم الطريقة التي يفكر بها المراهق
وفي ما يحاول الأهل فرض القوانين والحدود، يسعى المراهق لتجاوزها،
لا لسبب إلا لاختبار الأهل.
إنها لعبة القط والفأر والتي قد تؤثر على علاقة المراهق بأسرته وتدخلها

مجال العدائية، فالمراهق سيطالب بحريّته واستقلاليّته، بينما يرى الأهل
أنه لا زال صغيرًا أو غير قادر على التصرف باستقلالية.
محور الصراع مع الأهل

حتمًا سيحتدم الصراع بين الأهل والمراهق، بسبب مطالبه الزائدة
بالحرية والاستقلال، ومع هذا الصراع ستتعالى أصوات الخلافات
على أبسط الأمور وأعقدها على حد سواء؛ من اختيار الملابس
قص الشعر وتسريحه، إلى القرارات الدراسيّة والحياتيّة الأكثر أهمية
كلها دلائل للمراهق بأننا نراه غير جدير بالحرية والاستقلاليّة،
بسبب التوتر الذي يرافق اتخاذها؟

لكن لماذا يدخل التوتر كل ما يحيط بالمراهق؟
لماذا يثير الأعصاب معظم ما يفعله طفلك المراهق في الحياة اليوميّة؟
في حين أنك تتعامل مع أمور أكثر أهمية مع زوجك / زوجتك
أو مع زملائك بالعمل،
وعلى الرغم من ذلك نادراً ما تثور فاقداً أعصابك مع الزوج/
الزوجة أو زملاء العمل كما يحدث مع طفلك المراهق، لماذا؟

السبب هو أنك مع هؤلاء تختار معاركك، وتقرر أي من المواقف
الخلافيّة تتركه يمر بدون صراع حوله. وهذا تماماً ما ينصح الأهل
بفعله مع المراهقين، اختيار المعركة التي تستحق العراك لأجلها، إن
ترتيب وتنظيف المراهق لغرفته هو أمر مهم إلا أننا يجب أن
لا نتشبث به
؛ فإن ترك غرض أو اثنين خارج مكانهما يمكن التغاضي عنه.

وهذا مثال للكثير من الأمور الحياتيّة التي يمكنك أن تتركها تمر بدون
صراع وجدال، إنها ببساطة لا تستحق الثمن الباهظ الذي ستدفعه
من جراء توتير العلاقة مع ابنك/ابنتك بسببها.

أولاً: خفف حدة التوتر في العلاقة مع المراهق من خلال اختيار
المعركة التي تستحق طاقتك وتضحيتك بتدهور علاقتك معه!
فمفتاح الحل يكمن في اختيار المعركة التي ستخوضها مع ابنك/ ابنتك
، فليس كل موضوع يستحق الدخول في جدال حوله وإحداث شرخ
بالعلاقة بينكما بسببه. أنت وحدك كأب أو أم تعرف أي الأمورالتي
يجب أن تصر بأن تضع لها الحدود وترفض التفاوض عليها، وأيها
يمكن أن تتهاون به وتتركه يمر بسهولة!

اختر المعارك التي تستحق أن تخاض، وهي:
1. المواقف التي يهدد بها حياته أو حياة غيره.
2. المواقف التي تخالف القوانين.
هذان فقط هما الأمران اللذان يجب أن لا تتهاون فيهما. عليك

أن تتوقع بعض الثورة من المراهق، هذا طبيعي، ما دام لا يعرض
ذاته أو الآخرين للخطر ولا يخالف القوانين. اسمح له بالتعبير عن
وجهة نظره ولا تجادله فيها لكي لا يعتاد على الجدال وعلى تجاهل
وجهة نظرك، مقابل أن تكون ثوراتك قليلة في المواقف التي تريده
أن يعرف فيها أن سلوكه خاطئ ومرفوض لأنك لا تثور غاضباً عادةً
في كل المواقف. فيعرف أن هذا الموقف مختلف لأنه مهم
ولأنه غير مقبول.
أما إذا ثرت غاضباً لأبسط الأمور وأعقدها سيتعلم المراهق أن هذا
هو رد فعلك الطبيعي دائماً! ويستنتج أنك سريع الغضب!
فيعتاد على نمطك هذا وعلى ثوراتك ولا يعود عندها لك ولغضبك
وثورتك وصراخك أي جدوى أو قيمة في تغيير سلوكه،
لأن ما يحدث بشكل متكرر، ببساطة، يفقد قيمته ومعناه.

اختيارك لمعاركك ليس بالأمر السهل، تذكر في المرة القادمة التي
تستشيط بها غضباً من تصرفات ابنك/ابنتك المراهق(ة) أن تعد
للعشرة، وتفكر: هل هذا الموقف يستحق معركة كبرى حوله؟
إذا كان كذلك فحرياً بك خوض معركتك بكل الوسائل الممكنة
واتخاذ القرار الذي تراه مناسباً، والإصرار عليه. أما إذا لم يكن مهماً؛
عندها يفضل أن تتجاهله وتتركه يمر بهدوء.





الموضوع الأصلي : ما الفرق بين الحب والاحتياج؟ // المصدر : منتدي نقاء الروح // الكاتب: الذهب العتيق


توقيع : الذهب العتيق








الــرد الســـريـع
..




الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)



ما الفرق بين الحب والاحتياج؟ Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة






Powered by vBulletin