سأبدأ من حيث انتهيت
- اقتباس :
- لا تقنعونني أن حتى هدا الأمر له علاقة بالعولمة
لا دخل لللعولمة بكل ما يحصل لشباب وبنات اليوم
فـ الانحلال نعم قد طغى فسادًا في الأرض ولكن ..
يبقى دور الأم والأب مهم في البيت
فـ (
الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق)
يبقي
دور الأسرة التي هي جزء من المجتمع ويبقى دور الفرد الذي هو جزء لا يتجزأ من الأسرة
كلها روابط مرتبطة بعقدة واحدة
نعم أنا معك حين تأتيني أم وتقول لي أنا حريصة على ولدي في البيت
ولكن ماذا أفعل عندما يخرج من المنزل ويندمج مع هذا الجيل
ويحاول أن يجرب كل شيء
بهذه الحالة وكأني أنفخ في الهواء وضاعت تربيتي هباء
على العكس وأنا أقول :بأن
التربية السليمة المبنية على قواعد أساسيه ومفاهيم صحيحة لا تتزحزح عن مسارها مهما اندمجنا في مجتمع منحل
عم سنجد صعوبات ولكن
مع الشرح المستمر /مع التوعية /مع المتابعةوعدم الضغط (
لان الضغط سيولد الانفجار)
اليوم وصدقـًا لا أستطيع أن اجلس أنا وأبي وأمامي فلم عربي
لأنني لا اضمن بأي وقت قد يأتي مشهد لن أحسد عليه
لذا أجد نفسي أتجنب مشاهدة الأفلام واضع على الأخبار أو على قنوات ثقافية
برغم أن جيل اليوم لم يعد يميز بين الوقاحة والجرأة
والتي تفصلهما شعره
وأصبح كل شيء مباح ومحلل وكأن عرق الخجل انقطع من عروقهم
تجد اليوم الفتاة تحاول أن تعيش تجربة واقعية مع عمال أتراك
أجدها بالجامعة تحاول الاقتراب منهم وهي لا تعلم لهجتهم حتى
وعندما اسألها لما تفعلين هذا ؟
تقول : أريد أن أعيش قصة مهند ونور
أصبح الفراغ يملئ فكرنا قبل قلوبنا لم يعد
الوعي ألازم الناشئ من تربية أسرية صحيحة هو الطاغيكما أن هناك مشكلة كبيرة
( الثراء فاحشة توقعنا في الهلاك)
تجد أغلب الشباب ذوات الطبقة الهاي هاي هم في انحدار
فـ الأم ليست لاهية سوى لسهراتها والنوادي وغيرها وغيرها
والأب لسفرياته وعدم فراغه حتى لرؤية أبناءه
ليكبر الابن ويجد نفسه في العراء لا
رقابه ولا حتى دعست فريم تجعله وهو يسوق سيارة الحياة يعمل ستووووب
ليصطدم بكل شيء يمر أمامه وبالنهاية نجده حطام
دكتور أحمداستمتع دومـًا في مناقشة مواضيعك الشيقة
لا حرمنا الله حرفك وفكرك
تقبل تحيتى