2012-11-28, 14:01 | المشاركة رقم: |
إحصائية العضو | عدد المساهمات : 171 | نقاط المشاركات : 9858 | تاريخ التسجيل : 28/11/2012 | العمر : 45 | MMS : | |
| | موضوع: قصة موسى والسامرى ( الماسونيه ) قصة موسى والسامرى ( الماسونيه )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قصة موسى والسامري
أولاَ".. ماهي الماسونية .. ؟!
طبعاَ الأغلبية مننا مايعرفون ..الماسونية .. أو للأسـف مايهتمون للموضوع لكن الموضوع خطير جدآ .. الماسونية هم منظمة يهودية صهيونية سرية هدامة ، إرهابية غامضة ، محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد ، وتتستر تحت شعارات خداعه ( حرية - إخاء - مساواة - إنسانية ) . جل أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم ، من يوثقهم عهداً بحفظ الأسرار ، ويقيمون ما يسمى بالمحافل (مثل المحافل الموجودة الأن في مصر والمغرب والأردن وأغلب الدول العربية للأسف ) للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام تمهيداً بحفظ جمهورية ديمقراطية عالمية - كما يدعون - وتتخذ الوصولية والنفعية أساساً لتحقيق أغراضها في تكوين حكومة لا دينية عالمية فهم يريدون محو الأديان السماوية ومن أهم هذة الأديان الأسلام والنصرانية وتقسيمهم الى فرق ومذاهب تحارب بعضعا البعض للخدمة مصلحتهم وأضعاف الأمة [وهذا للأسف مايحدث في عالمنا الآن سني شيعي صوفي قبطي علوي ...ألخ ] هذا تعريف بسيط لهذة المنظمة الشيطانية اليهودية الصهيونية .
سنبدأ في زمن فرعون وموسى حين أرسل الله جبريل علية السلام لأغراق فرعون وجنودة
جميعنا نعرف هذة القصة .. حين نزل جبريل علية السلام لأغراق فرعون كان هناك رجل من بني أسرائيل يدعى السامري رأى الملك جبريل وأخذ قبضة من أثر فرس جبريل ...! وبعد أن أغرق فرعون ومات ..يذهب سيدنا موسى علية السلام نبي الله لبني أسرائيل (اليهود)
إلى ميقات ربه فمكث على جبل الطور يناجي ربه ويسأله موسى عليه السلام عن أشياء كثيرة وهو تعالى يجيبه عنها. وترك اخاه هارون عند بني اسرائيل
بمجرد رحيل موسى عليه السلام ..
اعتبر السامرى ذلك الأمر فرصةً لا تُعوض.
وأخذت نفسهُ المريضة تسولُ له أن يستغلَ تلك الفرصة ليصنعَ عجلا لبنى إسرائيل ليعبدوه ،
وإذا كان موسى عليه السلام قد ذهب للقاء ربه . فربما لا تتكرر هذه الفرصة مرة أخرى . فأخذ يدبر ويفكر وتسول له نفسه بما هو مقدم عليه ..
جاءته الفكرةُ الشيطانية فقد علم أن بنى إسرائيل حين خروجهم من أرض مصر هربا من الفرعون قد تركوا بيوتهم و ممتلكاتهم ..
فاتفقوا على أن تأخذَ نساؤهم حُلِىَّ وذَهَبَ النساء المصريات ، كتعويضًا لهم عن ممتلكاتهم ، فأوهموا المصريين أن لهم عيدًا يحتفلون به فأعطت كلُ امرأةٍ مصريةٍ ذَهَبَهَا الى مَنْ تعرفُها من نساء بنى إسرائيل ..
ومرت هذه الحادثة لكنها ظلت تؤرق نفوس بنى إسرائيل ،
فمر عليهم السامرى وقال لهم لن يرضى عنا الإلهُ ، بعدما سرقنا ذهب النساء المصريات ..
قالوا له : وماذا ترى ؟!
قال السامرى : تذهبون الى هارون وتطلبون أن يحفر حفرة كبيرة وتضع كل واحدة ما معها من الذهب فى الحفرة ..
وأخذ السامرى ينفخ فى هذه الفكرة حتى أصبحت مطلبا شعبيا منهم لدى هارونعليه السلام ..
وحفر هارون عليه السلام حفرة كبيرة وألقت كل امرأة الذهب الذى معها .
وحدث ما لم يكن فى الحسبان ..
فلقد أتى السامرى ومعه القبضة التى قبضها من أثر جبريل عليه السلام.
وقال لهارون عليه السلام : أريد أن أُلقى ما فى يدى وتدعو الله أن يحقق مطلبى ؟!
وكان السامرى حتى هذه اللحظة يبدو كرجل صالح ..
فدعا له هارون عليه السلام أن يحقق الله له مطلبه وأن يستجيب لطلبه.
فألقى السامرى قبضته داعيا أن يتحول الذهبُ الى عجلٍ له صوتٌ كصوت البقر تماما ..
وكانت المفاجأة أمام أعين بنى إسرائيل وأمام هارون عليه السلام أن الذهب قد تحول إلى عجل له خوار البقر والعجول .
فأخذ السامرى يصيح بأعلى صوته : هذا إلهكم واله موسى .
وتطورت الأحداث بصورة مذهلة ..
(4)
انجرف الناس إلى عبادة العجل والسجود له ..
وكانت الريح كلما دخلت من دبر العجل تخرج من فمه صانعةً صوتًا يشبهُ صوتَ البقر ..
فيزدادون فتنة وسجودا لهذا العجل ..
وعبثًا حاول هارون عليه السلام أن يرجعهم عن هذا الضلال المبين رغم أنه اعترض عليهم بأقصى ما لديه من قوة وطاقة .
لكن القوم قد اختاروا طريق الضلال والغواية وعبدوا العجل الذهبى .
وكادوا أن يقتلوا هارون عليه السلام ..
وأعلنوا وجهتهم قائلين :
لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى .
فإما أن تعبده معنا أو تنصرف عنا .
فظل ينادى عليهم قائلا : أتعبدون عجلا لا ينفع ولا يضر ؟!
أهذا ما أوصاكم به موسى من طاعتى ؟!
فقال له السامرى وهو يتزعم عبيد العجل : إن هذا هو إله موسى ولئن رجعموسى عليه السلام ليعبده معنا ولسوف يشكرنا .
فاعتزلهم هارون عليه السلام ولم يستطع أن يقف أمام هذا التيار الجارف من الضلال .
(5)
ظل موسى عليه السلام فترةً طويلةً غائبًا عن قومه ، ولم يكن على دراية بما حدث لقومه ، فأعطاه الله الألواح المكتوب عليها التوراة وأمره أن يرجع الى قومه الذين ضلوا .
وأخبره الله أن السامرى قد أضلهم بعبادة العجل .
فتعجب موسى عليه السلام ، وحمل الألواح ورجع الى قومه ..
فلما اقترب من ديار بنى إسرائيل سمع تصفيقًا وصفيرًا ..
واقترب أكثر وأكثر فرآهم مجتمعين يرقصون فى حلقات كبيرة لهذا العجل الذهبى .
ومع علم موسى عليه السلام المسبق بهذا الضلال ، إلا أن - وكما يقول القائل - ليس من رأى كمن سمع ..
فإن موسى عليه السلام حين رأى ذلك بعينيه ، غضب غضبا شديدًا وعظم غضبه ..
حتى نسى أنه يحمل ألواح التوراة ، فألقى الألواح جانبا وزجرهم زجرًا شديدًا ، فلما رأوا موسى عليه السلام قطعوا حلقاتِهم وعبادتِهم وألقى الله فى نفوسهم هيبةً كبيرةً فما استطاع منهم أحدٌ أن يرفع رأسه فى وجهه .
وطأطأت الرءوس من الذل ..
وحين علم هارون عليه السلام بقدوم أخيه ذهب إليه مسرعا يخالطه أمران فرح وخوف ..
أما الفرحُ فكان لقدوم أخيه المحبب لديه ، وبذلك ستزول الفتنة.
وأما الخوفُ فلأن موسى عليه السلام شديدَ الغضب ، وكان شديدَ الهيبة فى نفس هارون عليه السلام ،
أما موسى فحين رأى أخاه هارون عليه السلام ، انفجر فى وجهه قائلا : كيف تركتهم يفعلون ذلك ؟ ولماذا لم تنهاهم عن ضلالهم ..
وأخذ برأسه وبلحيته وهو فى حالة كبيرة من الغضب .
فقال هارون عليه السلام : إن القوم استضعفونى وكادوا يقتلوننى .
فتركه موسى عليه السلام ..
فأكمل هارون عليه السلام قائلا : ولقد انتظرت حتى تأتى بنفسك فتنظر فيهم ما تفعل بنفسك ..
فإنى خشيت أن أمنعهم بالقوة فينقسم الناس الى فريقين ..
فريق معى وفريق مع السامرى فتحدث مقتلة عظيمة يموت فيها الكثير فتأتى وتقول أننى فرقت بين بنى إسرائيل ولم تنتظر قولى ..
تركه موسى عليه السلام ..
ثم التفت الى زعيم عبيد البقر " السامرى " وقال له :
وأنت .. فما خطبك يا سامرى ؟!
فقال السامرى : لقد بصرت بعينى ورأيت المَلَكَ (جبريل) الذى أغرق الفرعون وعلمتُ بما لم يعلم هؤلاء القوم .. فأخذت قبضة من أثره
ثم قذفتها على الذهب ..
ثم تابع فى ذل وانكسار : وكذلك سولت لى نفسى .
فقال موسى عليه السلام : اذهب مطرودا ملعونا من بيننا ولسوف لا يعاملك أحد ولا تمس أنت أحد ..
لا مساس .. لا مساس
ثم التفت الى قومه مشيرًا الى العجل الذهبى ..
أهذا هو الإله الذى نجانا من الفرعون ..
أفى كل موطن لا تعقلون ؟!
ألا ترون أنه .. لا يسمع ، لا يبصر ، لا يرد عليكم لو كلمتموه ، لا ينفع ، ولا يضر
ثم أمر موسى عليه السلام قومه بأن يأتوا بالمبارد ،
فبردوا العجل الذهبى حتى صار مسحوقًا كالغبار ..
ثم حرقه أمام أعينهم ... ثم قذف المسحوق فى البحر ..
وبذلك لم يعد من هذا العجل شيئًا ..
لقد نسفه موسى عليه السلام نسفًا تاما .
وبذلك أنتهت قصة السامري والعجل ..
لكن بقيت تساؤلات ..جميعنا نعرف أن موسى علية السلام شديد الغضب على
الدين فلماذا ترك السامري ليذهب ولم يقتلة ؟؟لماذا ردة فعلة كانت هادئة مع السامري
سؤال منطقي !
هل أمرة الله بعدم قتلة
هذا هو الجواب الأرجح ..
أذن فأن السامري له شأن عظيم ..
فمن يكون ذللك الســامري ..
لنعود الى القصة .. ونحاول تحلليلها
السامري عندما كان مع بني أسرائيل رأى جبريل علية السلام
وهذا غريب ! لماذا
لان الأنبياء وحدهم هم من يرون الملائكة والمسيح الدجال عندما يخرج آخر الزمان
ومن المعروف أن المسيح الدجال لا يدخل مكة والمدينة لأن فيها ملائكة تحرسها ..
[حتى يهم بأن يدخل المدينة .. فتستقبله الملائكة بالسيوف .. فيفر هارباً .. إلى الشعاب .. فيجلس في شعب من الشعاب .. يرى فيها المسجد النبوي .. فيقول لأصحابه: أترون ذلك القصر الأبيض ؟ ... إنه مسجد أحمد ..]
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
أذن السامري هو المسيح الدجال فكلاهما واحــد
تركه موسى لأنه كان يعلم أن مقتله على يد عيسى عندما يخرج آخر الزمان
فهذا المسيح الدجال أخذ يهيم في الأرض وهو يقول لامساس لا مساس
ومع مرور الوقت ..والزمان أصبح له أتباع وأنصار
وأصبحوا يتسمون بالماســون وهم أمتداد الماسونية اليهودية في زمننا الحاضر ..
والله أعلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
| [/size]
توقيع : د. أحمد عبدالرحمن |
|
|
| |