2012-12-30, 16:55 | المشاركة رقم: |
أُنثّى' مِن [ زَمنْ النّقآء]..!
إحصائية العضو | رقم العضوية : 3 | عدد المساهمات : 1527 | نقاط المشاركات : 18792 | تاريخ التسجيل : 16/03/2011 | MMS : | |
| | موضوع: الأخلاق المحمدية الأخلاق المحمدية ** الأخلاق المحمدية التى فيها أسوة للمؤمنين ** قال الله تعالى : { وإنك لعلى خلق عظيم } من سورة القلم وقال الله تعالى : { لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة } من سورة الأحزاب وقوله تعالى : { وإنك لعلى خلق عظيم } شهادة من الله تعالى له صلى الله عليه وسلم بأنه على أكمل الأخلاق وأتمها وأرفعها وأفضلها , بحيث لا يدانى فيها بحال من الأحوال . وشاهدآخر فى قوله صلى الله عليه وسلم : " أدبنى ربى فأحسن تأديبى " وفى قوله : " بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " وفى قوله تعالى : { لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة لم ن كان يرجو الله واليوم الآخر }
إعلام من الله تعالى لعباده المؤمنين بما أوجب عليهم من الإقتداء برسوله الذى كمله خَلْقاٌ وخُلْقاٌ , وشرفه أصلاً ومحتداً , ورفعه منزلة وقدراً , حتى لا تأنف النفوس فى إتباعه والإقتداء به فى كل ما هو فى إستطاعتها التحلى به , والتقرب إلى ربها عز وجل بإتباعه والإقتداء به فيه . ومن هنا كان الكمال المحمدى ضربين : ضرباً لم تشرع الأسوة فيه لعجز المرء عن كسب مثله وذلك كشرف الأصل , وجمال الذات , وعلوّ القدر , والإصطفاء للرسالة , وتلقى الوحي الإلهي , وضرباً مأموراً بالإقتداء به فيه , والمنافسةفى تحصيل أكبر قدر منه , والمسابقة إليه , والجد ّ فى الطلب للظفر به , والحصول عليه . وهو ما سنذكر جملاً صالحة منه , سائلين الله تعالى أن يرزقنا التحلى به , والحياة والموت عليه , اللهم آميــــــــــــــــــن . إن شاء الله نتكلم عن الآداب المحمدية
| | |
2012-12-30, 16:56 | المشاركة رقم: |
أُنثّى' مِن [ زَمنْ النّقآء]..!
إحصائية العضو | رقم العضوية : 3 | عدد المساهمات : 1527 | نقاط المشاركات : 18792 | تاريخ التسجيل : 16/03/2011 | MMS : | |
| | موضوع: رد: الأخلاق المحمدية الأخلاق المحمدية ** الأداب المحمدية ** لقد كان صلى الله علية وسلم يتجمل بالآداب التالية ويتحلى بها وهي :
أولاً : غض الطرف فلا يتبع نظره الأشياء , وكان جلّ نظره الملاحظة فلا يحملق إذا نظر,ونظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء.
ثانياً :إذا مشي مع أصحابه يسوقهم أمامه فلا يتقدمهم ,ويبدأ من لقيه بالسلام.
ثالثاً :إذا تكلم يتكلم بجوامع الكلم ,كلامه فصل ,لافضول ولا تقصير
أى على قدر الحاجة, فلا زيادة عليها ولا نقصان عنها .وهذا من الحكمة وكان يقول:"من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه "ويقول:"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ". ويبدأكلامه ويختمه بأشداقه من أجل أن يسمع محدثه ويفهمه لا يتكلم فى غير حاجة ,طويل السكوت .
رابعاً :متواصل الأحزان ,دائم الفكر, ليست له راحة ,دمث الخلق ,ليس بالجافى ولا المهين ,يعظم النعمة وإن دقت ,لايذم منها شيئاً ولا يمدحه .
خامساً :لاتغضبه الدنيا وماكان لها ,فإذا تعرض للحق لم يعرفه أحد , ولم يقم لغضبه شئ حتى ينتصر له,ولا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها
سادساً:إذا غضب أعرض وأشاح ,وإذا فرح غض طرفه ,جلّ ضحكه التبسم,ويفتر عن مثل حبّ الغمام.
سابعاً :إذا تكلم تكلم ثلاثاً ,وإذا استأذن استأذن ثلاثاً ,وذلك ليعقل عنه ويفهم مراده من كلامه نظراً إلى ماجوب عليه من البلاغ .
ثامناً: كان يشارك أصحابه فى مباح أحاديثهم ,إذا ذكروا الدنيا ذكرها معهم , وإذا ذكروا الآخرة ذكرها معهم , وإذا ذكروا طعاماً أو شراباً ذكره معهم .
تاسعاً:كان إذا جلس نصب ركبتيه واحتبي بيديه ,وإذا جلس للأكل نصب رجله اليمنى وجلس على اليسرى .
عاشراً:كان لا يعيب طعاماً يقدم إليه أبداً, وإنما إذا أعجبه أكل منه ,وإن لم يعجبه تركه, هذه الآداب مجملة , وكلها يمكن به فيها ,وهو غاية الطلب ,وبغية أولى الأرب.وإن شـــــــــــــــاء الله مع الأخلاق والكرم المحمدي .....
| | |
2012-12-30, 16:57 | المشاركة رقم: |
أُنثّى' مِن [ زَمنْ النّقآء]..!
إحصائية العضو | رقم العضوية : 3 | عدد المساهمات : 1527 | نقاط المشاركات : 18792 | تاريخ التسجيل : 16/03/2011 | MMS : | |
| | موضوع: رد: الأخلاق المحمدية الأخلاق المحمدية **الأخلاق المحمدية **
أن لذوى الأخلاق الفاضلة منزلة عالية . ففى الحديث الصحيح " أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم أخلاقاً " " إن من أحبكم إلىّ وأقربكم منى مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً " وسئل صلى الله عليه وسلم عن البر , فقال : " حسن الخلق" وسئل عن آى الأعمال أفضل فقال : " حسن الخلق" ومن هنا كان إكتساب الأخلاق الفاضلة خيراً من إكتساب الذهب والفضة , والأموال الطائلة. والطريق إلى ذلك هو الائتساء بالنبى الحبيب صلى الله عليه وسلم , إذ هو المثل الأعلى فى الأخلاق , ولذا كان إيرادنا للأخلاق المحمدية من حمل المسلم لإكتساب تلك الأخلاق المحمدية الفاضلة , ودفعاً له على التجمل والتحلى بها . ليكمل بها ويفضل ويشرف عليها , بعد أن عرف صاحبها , وعرف كمالاته الذاتية والروحية, وقوى إيمانه به نبياً ورسولاً تجب طاعته ومتابعته وتعظيمه ومحبته وتوقيره . وها هنا نماذج من تلك الأخلاق فلننظر إليها , ولنوطن النفس على إكتسابها والتخلق الصادق بها . وهاأنذا سأبدأ .....
**الكرم المحمدى ** إن الكرم المحمدى كان مضرب الأمثال , وقد كان صلى الله عليه وسلم لا يرد سائلاًوهو واجد ما يعطيه . فقد سأله رجل حلّةٌ كان يلبسها , فدخل بيته فخلعها , ثم خرج بها فى يده وأعطاه إياها . ففى صحيح البخارى ومسلم عن جابر بن عبد الله رصي الله عنهما قال : ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط فقال لا.
وقال أنس بن مالك رضي الله عنه : ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً عن الإسلام إلا أعطاه , سأله رجل فأعطاه غنماً بين جبلين , فأتى الرجل قومه فقال لهم يا قوم أسلموا فإن محمداً يعطى عطاء من لا يخاف الفاقة . إن كان الرجل ليجىء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يريد إلا الدنيا , فما يمسى حتى يكون دينه أحبً إليه وأعز من الدنيا وما فيها . وحسبنا فى الإستدلال على كرم رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث البخارى
عن ابن عباس رضي الله عنهما وقد سئل عن جود الرسول وكرمه فقال : كان رسول الله أجود الناس , وكان أجود ما يكون فى شهر رمضان حين يلقاه جبريل بالوحى فيدارسه القرآن , فرسول الله أجود بالخير من الريح المرسلة , بمعنى أن عطاءه دائم
لا ينقطع بيسر وسهوله وها هى ذى أمثلة لجوده وكرمه صلى الله عليه وسلم . * حُملت إليه تسعون ألف درهم فوضعت على حصير , ثم قام إليها يقسمها فما ردّ سائلاً حتى فرغ منها . * أعطى العباس رضي الله عنه من الذهب ما لم يطق حمله . * أعطى معوذ بن عفراء ملء كفّه حلياً وذهباً لما جاءه بهدية من رطب وقثاء .
* جاءه رجل فسأله فقال : " ما عندى شىء ولكن إبتع علىّ فإذا جاءنا شىء قضيناه "
وكيف لا يكون الحبيب صلى الله عليه وسلم أكرم الناس وأجودهم على الإطلاق , وهو القائل : " ما من يوم يصبح العباد فيه إلا وملكان يقول أحدهما اللهم إعط منفقاً خلفاً , ويقول الآخر اللهم إعط ممسكاً تلفاً " . والقائل أيضاً : " يقول الله تعالى : ابن آدم أنفق أنفق عليك " وقد نزل عليه قول ربه : { وما أنفقتم من شىء فهو يخلفه وهو خير الرازقين } سورة سبأ آية : 29 وإن شاء الله ... نتابع عن....
** الحِلْمُ المحمَّديّ **
| | |
2012-12-30, 16:58 | المشاركة رقم: |
أُنثّى' مِن [ زَمنْ النّقآء]..!
إحصائية العضو | رقم العضوية : 3 | عدد المساهمات : 1527 | نقاط المشاركات : 18792 | تاريخ التسجيل : 16/03/2011 | MMS : | |
| | موضوع: رد: الأخلاق المحمدية الأخلاق المحمدية *** الحِلْــــــــــــمُ المحمّــــــــــــــدى ***
إن الحلم وهو ضبط النفس حتى لايظهر منها مايكره قولاً كان أو فعلاً عند الغضب, ومايثيره هيجانه من قول سيئ أو فعل غير محمود.هذا الحلم كان فيه الحبيب صلي الله عليه وسلم مضرب المثل.والأحداث التالية شواهد لحلمه فداه أبي وأمى وصلي الله عليه وسلم ,وذلك لتربية الله تعالى له, وإفاضته الكمالات على روحه صلي الله عليه وسلم.
*لما شجت وجنتاه وكسرت رباعيته ودخل المغفر فى رأسه صلي الله عليه وسلم يوم أحد قال:"اللهم اغفر لقومى فإنهم لا يعلمون " فهذا منتهى الحلم والصفح والعفو والصبر منه صلي الله عليه وسلم .
*لما قال له ذو الخويصرة أعدل فإن هذه قسمة ماأريد بها وجه الله, حلم عليه وقال له:"ويحك فمن يعدل إن لم أعدل "ولم ينتقم منه ولم يأذن لأحد من أصحابه لذلك.
*لما جذبه الأعرابي بردائه جذبة شديدة حتى أثرت فى صفحة عنقه صلي الله عليه وسلم وقال احمل لي علي بعيرى هذين من مال الله الذى عندك ,فإنك لا تحمل لي من مالك ومال أبيك
,حلم عليه صلي الله عليه وسلم ولم يزد أن قال :" المال مال الله وانا عبده, ويقاد منك ياأعرابى مافعلت بي " فقال الأعرابى :لا , فقال النبي صلي الله عليه وسلم:"لم؟"قال:لأنك لا تكافئ السيئة بالسيئة , فضحك صلي الله عليه وسلم,ثم أمر أن يحمل له علي بعير شعير ,وعلى آخر تمر,فأى حلم وأى كمال هذا ياعباد الله؟؟؟؟
*لم يثبت إنه صلي الله عليه وسلم انتصر لنفسه من مظلمة ظلمها قط ,ولا ضرب خادماً ولا إمرأة قط. بهذا أخبرت عائشة رضى الله عنها ,فقالت:مارأيت رسول الله صلي الله عليه وسلم منتصراً من مظلمة ظلمها قط , مالم تكن حرمة من محارم الله , وماضرب بيده شيئاً قط إلا أن يجاهد فى سبيل الله ,وماضرب خادماً قط ولا إمرأة .
*وجاءه زيد بن سعنة أحد أحبار اليهود بالمدينة , جاءه يتقاضاه ديناً له علي النبي صلي الله عليه وسلم فجذب ثوبه عن منكبه وأخذ بمجامع ثيابه وقال مغلظاً القول : إنكم يابنى عبد المطلب مطل فانتهزه عمر ,وشدد له فى القول ,والنبي صلي الله عليه وسلم يبتسم ,وقال صلي الله عليه وسلم:" أنا وهو كنا إلى غير هذا أحوج منك ياعمر ,تأمرنى بحسن القضاء , وتأمره بحسن التقاضي " ثم قال :"لقد بقي من أجله ثلاث",وأمر عمر أن يقضيه ماله ويزيده عشرين صاعاً لما روعه ,فكان هذا سبب إسلامه فأسلم ,وكان قبل ذلك يقول: مابقي من علامات النبوة شئ إلا عرفته فى محمد صلي الله عليه وسلم إلا اثنين لم أخبرهما:
يسبق حلمه جهله ,ولا تزيده شدة الجهل إلا حلماً فاختبره بهذه الحادثة فوجده كما وصف .هذه قطرة من بحر الحلم المحمدى تذهب ظمأ من أراد أن يتحلي بالحلم ويتجمل به.
وإن شاء الله ... نتابع عن....
الشجاعه المُحمديه
| | |
2012-12-30, 16:59 | المشاركة رقم: |
أُنثّى' مِن [ زَمنْ النّقآء]..!
إحصائية العضو | رقم العضوية : 3 | عدد المساهمات : 1527 | نقاط المشاركات : 18792 | تاريخ التسجيل : 16/03/2011 | MMS : | |
| | موضوع: رد: الأخلاق المحمدية الأخلاق المحمدية **الشجـــــاعـــة المحمَّـــــــديـــــة **
إن الشجاعة خلق فاضل , ووصف كريم , وخلة شريفة , لا سيما إذا كانت فى العقل كما هى فى القلب , وكان صاحبها من أهل الإيمان والعلم , والشجاعة فى القلب عدم الخوف مما يخاف عادةً , والإقدام على دفع مايخاف منه بقوة وحزم .
وفى العقل المضاء فيما هو الرأى وعدم النظر إلى عاقبة الأمر متى ظهر إنه الحق والمعروف, وقد كان الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم أشجع إنسان على الإطلاق .فلم تكتحل عين الوجود بمثله صلي الله عليه وسلم ومن أدلة ذلك تكليف الله تعالى له بأن يقاتل وحده فى قوله من سورة النساء الآية :84 {فقاتل فى سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين}
ومن أدلة شجاعته صلي الله عليه وسلم ومظاهرها مايلي :
* شهادة الشجعان الأبطال له بذلك فقد قال على بن أبي طالب رضي الله عنه وكان من أبطال الرجال وشجعانهم بلا مراء قال: كنا إذا حمى البأس وإحمرت الحدق نتقى برسول الله صلي الله عليه وسلم أى نتقى الضرب والطعان.
* موقفه البطولى الخارق للعادة فى أحد حيث فكر الكماة ,ووجم الأبطال وذهل عن أنفسهم الشجعان ووقف محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم كالجبل الأشم حتى لاذ به أصحابه , والتقوا حوله , وقاتلوا حتى إنجلت المعركة بعد قتال مرير وهزيمة نكراء حلت بالقوم لمخالفة أمره صلي الله عليه وسلم .
* فى حنين حيث إنهزم أصحابه وفر رجاله لصعوبة مواجهة العدو, من جراء الكمائن التى نصبها وأوقعهم فيها وهم لا يدرون , بقى وحده صلي الله عليه وسلم فى الميدان يطاول وهو على بغلته يقول: "أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب " ومازال فى المعركة وهو يقول :"إلى عباد الله !!إلى عباد الله " حتى فاء أصحابه إليه , وعاودوا الكرة على العدو فهزموه فى ساعة . وماكانت هزيمتهم أول مرة إلا من ذنب إرتكبه بعضهم وهو قوله : لن نغلب اليوم من قلة ,
إذ هذا القول كان عُجباً والعُجب حرام وقد ذكرهم تعالى به فى كتابه إذ قال تعالى من سورة التوبة :الآيه : 25 {ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئاً}
* فى أحد والمعركة دائرة رأى أبي بن خلف- لعنه الله - رأى النبي صلي الله عليه وسلم .فصاح أين محمد ؟؟ لا نجوت إن نجا , وتقدم على فرسه نحو رسول الله صلي الله عليه وسلم فإعترضه رجال من المسلمين فقال صلي الله عليه وسلم "خلّوا طريقه " ,وتناول الحربة من يد الحارث بن الصمة , وإنتفض إنتفاضة تطاير عنه أصحابه تطاير الوبر من ظهر البعير إذا إنتفض , وإستقبله بطعنة نجلاء فى عنقه تدأدأ منها عن فرسه مراراً وهو يقول : قتلنى محمد , فمات منها بسرف وهو عائد إلى مكة مع جيش المشركين .
* فزع أهل المدينة ليلة فإنطلق ناس قبل الصوت , فتلقاهم رسول الله صلي الله عليه وسلم راجعاً قد سبقهم إلى الصوت , وإستبرأ الخبر على فرس لأبى طلحة عُرْي والسيف فى عنقه وهو يقول :" لن تُراعوا ".
فى هذه يقول أنس بن مالك كان النبي صلي الله عليه وسلم أحسن الناس وأجود الناس وأشجع الناس , وقص هذه القصة .
* شهادة عمران بن حصين رضي الله عنهما إذ قال وهو صادق : مالقى رسول الله صلي الله عليه وسلم كتيبة إلا كان أول من يضرب .
كانت تلك شواهد شجاعته القلبية .أما شجاعته العقليه فنكتفى فيها بشاهد واحد , فإنه يكفى عن ألف شاهد ويزيد وهو موقفه من تعنت سهيل بن عمرو وهو يملى وثيقة صلح الحديبية إذ تنازل صلي الله عليه وسلم على كلمة بسم الله إلى باسمك اللهم . وعن كلمة محمد رسول الله إلى كلمة محمد بن عبد الله , وقد إستشاط أصحابه غيظاً.
وبلغ الغضب حداً لا مزيد عليه وهو صابر ثابت حتى إنتهت , وكانت بعد أيام فتحاً مبيناً فضرب صلي الله عليه وسلم بذلك المثل الأعلى فى الشجاعتين القلبية والعقلية ,مع بعد النظر وأصالة الرأى وإصابته فصلي الله عليه وسلم مابقى شجاعة أو جبن فى العالمين ..
إن شاء الله يتبـــــــــــــع
** الحياء المحمَّــــــــــدِيّ **
| | |
2012-12-30, 16:59 | المشاركة رقم: |
أُنثّى' مِن [ زَمنْ النّقآء]..!
إحصائية العضو | رقم العضوية : 3 | عدد المساهمات : 1527 | نقاط المشاركات : 18792 | تاريخ التسجيل : 16/03/2011 | MMS : | |
| | موضوع: رد: الأخلاق المحمدية الأخلاق المحمدية *** الحيــــــــاء المحمدي ***
إن الحياء خلق فاضل فاقده لا خير فيه ؛ إذ هو من الإيمان , وهو خير كله .وحقيقته أنه تغيّر يسببه الخوف مما يكره قوله أو فعله , أو يذم عليه .ويظهر أثره فى إحمرار الوجه , وترك مايخشي معه الذم والملامة ,وهو فى المرأة بمنزلة الشجاعة فى الرجل ,أى كما أن الشجاعة محمودة فى الرجل أكثر مما هى محمودة فى المرأة , فكذلك الحياءهو فى المرأة محمود أكثر مما هو فى الرجل .ومع هذا فهو خلق فاضل كريم قال فيه رسول الله صلي الله عليه وسلم:"الحياء من الإيمان",وقال:"الحياء كله خير , والحياء لايأتى إلا بخير ,والحياء شعبة من الإيمان"فى أحاديث صحاح.
ومن مظاهر الحياء المحمدى التى يتجلي فيها بوضوح مايلي:
*قوله تعالى: {إن ذلكم كان يؤذى النبي فيستحيي منكم والله لا يستحى من الحق}
فهذه شهادة الله تعالى لرسوله صلي الله عليه وسلم بالحياء وكفى بها شهادة.
*رواية الشيخين عن أبي سعيد الخدرى رضي الله عنه وفيها,قال: كان رسول الله صلي الله عليه وسلم أشد حياء من البكر فى خدرها , وكان إذا كره شيئاً عرفناه فى وجهه .
*قول عائشة رضي الله عنها :كان النبي صلي الله عليه وسلم إذا بلغه عن أحد مايكرهه لم يقل مابال فلان يقول كذا؟ولكن يقول: "مابال أقوام يصنعون أويقولون كذا ",ينهى ولا يسمي فاعله.
*قول أنس بن مالك رضي الله عنه فى رواية أبى داود قال: دخل رجل على النبي صلي الله عليه وسلم به أثر صفرة فلم يقل له شيئاً ,وكان لايواجه أحداً بمكروه, فلما خرج قال: "لو قلتم له يغسل هذه"أى أثر الصفرة فى الثواب.
*رواية البخارى عن عائشة رضي الله عنها قالت:لم يكن رسول الله صلي الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً ولا سخاباً فى الأسواق ولا يجزى بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح. وهذا وصفه فى التوراة أيضاً كما رواه عبد الله بن سلام رضي الله عنه .
*وكان صلي الله عليه وسلم من شدة حيائه لا يثبت بصره فى وجه أحد , ويكنى عما اضطره الكلام إليه مما يكره ولا يصرح به.
*قول عائشة رضي الله عنها:مارأيت من رسول الله صلي الله عليه وسلم ولا رأى منى أى من العورة .
كانت هذه مظاهر حيائه صلي الله عليه وسلم وشواهده , وفيها كفاية لمن أراد أن يأتسي به صلي الله عليه وسلم فى حياته ,وفى سائر أخلاقه , فقد جعله الله تعالى أسوة المؤمنين فقال تعالى فى كتابه : { لقـــد كــــان لكـــم فى رســــول الله أســـــوة حسنــــــة }.
إن شاء الله يتبـــــــــــــع :: العفوالمُحَمــــــــــــــدى ::
| | |
2012-12-30, 17:00 | المشاركة رقم: |
أُنثّى' مِن [ زَمنْ النّقآء]..!
إحصائية العضو | رقم العضوية : 3 | عدد المساهمات : 1527 | نقاط المشاركات : 18792 | تاريخ التسجيل : 16/03/2011 | MMS : | |
| | موضوع: رد: الأخلاق المحمدية الأخلاق المحمدية *** العفــــــــوُ المحمّــــــــــدىّ ***
إن العفو هو ترك المؤاخذة عند القدرة على الأخذ من المسئ المبطل , وهومن خلال الكمال , وصفات الجمال الخلقى , أمر الله تعالى به رسوله فى قوله من سورة الأعراف : {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين }
وسأل صلي الله عليه وسلم جبريل عن معنى هذه الآية فقال له: "حتى أسأل العليم الحكيم", ثم أتاه فقال:"يامحمد إن الله يأمرك أن تصل من قطعك وتعطى من حرمك, وتعفو عمن ظلمك".
وامتثل رسول الله صلي الله عليه وسلم أمر ربه فكان مضرب المثل فى الخصال الثلاث فى صلة من قطعه وإعطاء من حرمه , والعفو عمن ظلمه , وفى الأمثلة الآتية شاهد ذلك ودليله ..
* قالت عائشة رضي الله عنها :ماخير رسول الله صلي الله عليه وسلم بين أمرين إلا أختار أيسرهما مالم يكن إثماً فإن كان إثماً كان أبعد الناس منه , وماانتقم رسول الله صلي الله عليه وسلم لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله تعالى فينتقم لله بها.
* تصدى له غورث بن الحارث ليفتك به صلي الله عليه وسلم , ورسول الله مطرح تحت شجرة وحده قائلاً ,وأصحابه قائلون كذلك , وذلك فى غزاة فلم ينتبه رسول الله صلي الله عليه وسلم إلا وغورث قائم على رأسه , والسيف مصلتاً فى يده ,
وقال: من يمنعك منى؟ فقال صلي الله عليه وسلم :"الله ". فسقط السيف من يد غورث , فأخذه النبي صلي الله عليه وسلم وقال: "من يمنعك"؟ قال غورث :كن خير آخذ فتركه وعفا عنه .فعاد إلى قومه فقال جئتكم من عند خير الناس , فهكذا كان العفو المحمدى .
* لما دخل المسجد الحرام صبيحة الفتح ووجد رجالات قريش جالسين مطاطئي الرؤوس ينتظرون حكم رسول الله صلي الله عليه وسلم الفاتح فيهم, فقال: "يامعشر قريش ماتظنون أنى فاعل بكم ؟"قالوا اخ كريم وابن اخ كريم, قال :"اذهبوا فأنتم الطلقاء ",فعفا عنهم بعد ماارتكبوا من الجرائم ضده وضد أصحابه مالا يقادر قدره , ولا يحصي عده, ومع هذا فقد عفا عنهم ولم يعنف , ولم يضرب ولم يقتل , فصلي الله عليه وآله وصحبه وسلم .
* سحره لبيد بن الأعصم اليهودى وقد نزل بذلك ,فعفا عنه ,ولم يؤاخذه , بل لم يثبت أنه لامه أو عاتبه مجرد لوم أو عتاب , فضلاً عن المؤاخذة والعقاب . فكان موقفه هذا مظهراً من مظاهر العفو المحمدى فى أجلى صوره , وأبهي مظاهره فصلي الله عليه وسلم ماعفا عافِ وآخذ مؤاخذ إلى يوم الدين .
*تآمر عليه المنافقون وهو فى طريق عودته من تبوك إلى المدينة , تآمروا عليه ليقتلوه , وعلم بهم , وقيل له فيهم فعفا عنهم , وقال: " لا يتحدث أن محمداً يقتل أصحابه "
* جاءه رجل يريد قتله , فاكتشف أمره , وظهرت حاله , فقال له أصحابه إن هذا جاء يريد قتلك , فاضطرب الرجل من شدة الخوف وفزع , فقال له : "لن تراع ,لن تراع , ولو أردت ذلك -أى قتلى- لم تسلط علي ّ ". لأن الله أعلمه بعصمته له من الناس , فعفا عنه صلي الله عليه وسلم وقد أراد قتله , فلم يؤاخذه بل لم يعاقبه فصلي الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.......
انشاءلله يتبع مع
الزُهد المحمدى
| | |
2012-12-30, 17:01 | المشاركة رقم: |
أُنثّى' مِن [ زَمنْ النّقآء]..!
إحصائية العضو | رقم العضوية : 3 | عدد المساهمات : 1527 | نقاط المشاركات : 18792 | تاريخ التسجيل : 16/03/2011 | MMS : | |
| | موضوع: رد: الأخلاق المحمدية الأخلاق المحمدية ** الزهد المحمّــــــدي **
إن المراد بالزهد الزهد فى الدنيا ,وذلك بالرغبة عنها, وعدم الرغبة فيها , وذلك بطلبها طلباً لايشق, ولا يحول دون أداء واجب, وسد باب الطمع فى الإكثار منها والتزود من متاعها, وهو مازاد على قدر الحاجة , وقد كان صلي الله عليه وسلم يقول :"ازهد فى الدنيا يحبك الله ,وازهد فيما عند الناس يحبك الناس " وقد كان صلي الله عليه وسلم أزهد الناس فى الدنيا , وأقلهم رغبة فيها , حتى كان الزهد خلقاً من أخلاقه الفاضلة وسجية من سجاياه الطيبة الطاهرة.
والمواقف الآتية تدل على ذلك وتشهد له وتقرره :
** قوله صلي الله عليه وسلم فى الصحيح :"لو كان لى مثل أحد ذهباً لما سرنى أن يبيت عندى ثلاثاً إلا قلت فيه هكذا وهكذا إلا شيئاً أرصده لدين ". فهذا أكبر مظهر للزهد الصادق الذى كان الحبيب صلي الله عليه وسلم يعيش عليه ويتحلي به .
** قوله صلي الله عليه وسلم لعمر وقد دخل عليه فوجده على فراش من أدم حشوه ليف فقال إن كسري وقيصر ينامان على كذا وكذا , وانت رسول اللهتنام على كذا وكذا , فقال له صلي الله عليه وسلم: "مالى وللدنيا ياعمر , وإنما أنا فيها كراكب استظل بظل شجرة ثم راح وتركها ".
** فكان هذا أقوى مظهر من مظاهر الزهد المحمدى الصادق . ** عرض عليه ربه تعالى أن يحول له الأخشبين ذهباً وفضة , وذلك بعد عودته من الطائف جريحاً كئيباً حزيناً , فقال : " لا يارب , أشبع يوماً فأحمدك وأثنى عليك , وأجوع آخر فأدعوك وأتضرع إليك ".
** وأكبر مظهر لزهده صلي الله عليه وسلم فى الدنيا سؤاله المتكرر : "اللهم اجعل قوت آل محمد كفافاً " وفى لفظ قوتاً أى بلا زيادة ولا نقصان . وكان يقول :"قليل يكفى خير من كثير يُلهى .وماقل وكفى خير مما كثر وألهى أو أطغى ".
** قول عائشة رضي الله عنها مات رسول الله صلي الله عليه وسلم ومافى بيتى شئ يأكله ذو كبد إلا شطر شعير فى رف لي .وقد قبض رسول الله صلي الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودى فى ثلاثين صاعاً من شعير .
وبالتأمل فى هذه المواقف تتجلى الحقيقة واضحة وهى أن الزهد الحق كان خلق النبي الحبيب صلي الله عليه وسلم .وهو القائل : " الدنيا دار من لادار له , ومال من لا مال له , ولها يجمع من لا عقل له ".
فصل ّ اللهم وبارك وسلم على عبدك ورسولك أزهد الزهاد , وأفضل العباد إلى يوم التلاقى والميعاد .
إن شاء الله يتبـــــــــــــع
:: العدل المُحَمــــــــــــــدى ::
| | |
2012-12-30, 17:12 | المشاركة رقم: |
أُنثّى' مِن [ زَمنْ النّقآء]..!
إحصائية العضو | رقم العضوية : 3 | عدد المساهمات : 1527 | نقاط المشاركات : 18792 | تاريخ التسجيل : 16/03/2011 | MMS : | |
| | موضوع: رد: الأخلاق المحمدية الأخلاق المحمدية ** أدب مخالطته صلي الله عليه وسلم وحُسن عشرته **
إن من كمال خلق المرء حسن صحبته ومعاشرته لأهله ,وكمال أدبه فى مخالطته لغيره , وقد كان الحبيب صلي الله عليه وسلم مضرب المثل فى حسن الصحبة وجميل المعاشرة وأدب المخالطة وفيما نعرضه من مواقف له صلي الله عليه وسلم فى هذا الشأن كفاية لمن أراد الائتساء به صلي الله عليه وسلم فى كمالاته الروحية و الخلقية والأدبية :
** وصف على رضي الله عنه له صلي الله عليه وسلم فى قوله :كان رسول الله صلي الله عليه وسلم أوسع الناس صدراً, وأصدق الناس لهجة,وألينهم عريكة ,وأكرمهم عشرة , وهو كما قال رضي الله عنه , والقصة التالية تؤكد ذلك وتقرره : مر صلي الله عليه وسلم على ابن أبي وهو جالس مع بعض المسلمين وغيرهم , فقال:ابن أبي لرسول الله صلي الله عليه وسلم وهو راكب على دابته: لا تغبروا علينا, ارجع إلى رحلك فمن جاءك منا فاقصص عليه فغضب المسلمون , واستبوا مع المشركين حتى كادوا أن يقتتلوا , فهدأهم رسول الله صلي الله عليه وسلم ومنعهم من التوائب على بعضهم البعض ,
ومضي رسول الله صلي الله عليه وسلم على دابته فنزل على سعد بن معاذ وذكر له ماجرى, فقال له سعد يارسول الله اعف عنه واصفح , فقد اتفق أهل هذه البُحيرة "المدينة" على أن يعصبوه أى يتوجوه ملكاً عليهم , فلما رد الله ذلك بالحق الذى بعثت به شرق بذلك , فعفا عنه صلي الله عليه وسلم ,فلما أراد صلي الله عليه وسلم الانصراف قرب إليه سعد حماراً ووطأ عليه بقطيفة فركب رسول الله صلي الله عليه وسلم , ثم قال سعد لابنه قيس : اصحب رسول الله صلي الله عليه وسلم , فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم لقيس :"اركب" فأبي قيس أن يركب , فقال له رسول الله صلي الله عليه وسلم :" إما أن تركب -أى معى على الحمار- وإما أن تنصرف " قال :فإنصرفت . وفى رواية أخرى قال :"اركب أمامى فصاحب الدابة أولى بمقدمها " فأى كمال أعظم من هذا الكمال المحمدى فى أدبه ومخالطته لأصحابه ؟ ولنستمع إلى ابن أبي هالة فى وصفه له صلي الله عليه وسلم إذ يقول : كان دائم البشر ,سهل الخلق , لين الجانب , ليس بفظ ولا غليظ ,ولا سخاب ولا فحاش , ولا عياب ولا مداح يتغافل عما لا يشتهى ولا يؤيس منه .وكان صلي الله عليه وسلم يجيب من دعاه , ويقبل الهدية ممن أهداه , ولو كانت كراع شاة ويكافئ عليه .
** قال أنس بن مالك :خدمت رسول الله صلي الله عليه وسلم عشر سنوات فما قال لى أف قط , وماقال لشئ صنعته لم صنعته ؟ ولا لشئ تركته لم تركته ؟
** قالت عائشة رضي الله عنها :ماكان أحد أحسن خلقاً من رسول الله صلي الله عليه وسلم مادعاه أحد من أصحابه ولا أهل بيته إلا قال : "لبيك" أى أجاب دعوته.
** وصفه عارف به صلي الله عليه وسلم فقال:كان صلي الله عليه وسلم يمازح أصحابه ويخالطهم ويحادثهم ويداعب صبيانهم ,ويجلسهم فى حجره , ويجيب دعوة الحر والعبد , والأمة والمسكين , ويعود المرضي فى أقصي المدينة ويقبل عذر المعتذر.
** قال أنس رضي الله عنه ماالتقم أحد أذن رسول الله صلي الله عليه وسلم فينحى رأسه حتى يكون الرجل هو الذى ينحى رأسه , وماأخذ أحد بيده صلي الله عليه وسلم فيرسل يده حتى يرسلها الآخر ,ولم ير مقدماً ركبته بين يدى جليس له.
**ووصفه عليم به فقال :كان صلي الله عليه وسلم يبدأ من لقيه بالسلام , ويبدأ أصحابه بالمصافحة .ولم ير قط ماداً رجليه بين أصحابه حتى لا يضيق بهما على أحد .يكرم من يدخل عليه , وربما بسط له ثوبه , ويؤثره بالوسادة التى تحته , ويعزم عليه فى الجلوس عليها إن أبي , ويكنى أصحابه , ويدعوهم باحب أسمائهم تكرمة لهم , ولا يقطع على أحد حديثه حتى يتجوز -أى يكثر فيتجاوز الحد- فيقطعه بنهى أى له أو قيام . وكان إذا جلس إليه أحد وهو يصلي خفف صلاته , وسأله عن حاجته , فإذا فرغ عاد إلى صلاته .
وحسبنا فى بيان أدبه صلي الله عليه وسلم وحسن عشرته وجميل مخالطته قول ربه عز وجل فيه :
{ فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم فى الأمر }
وقد فعل صلي الله عليه وسلم فجزاه الله عن أمته خير الجزاء .
ودمتم في حفظ الله ورعايته
| | |
الــرد الســـريـع | | |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
تعليمات المشاركة | صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كود HTML معطلة
|
| |
| |