[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عرف
الشيخ أحمد ديدات بشجاعته وجرأته في الدفاع عن الإسلام, والرد على الأباطيل
والشبهات
التي كان يثيرها أعداء الإسلام من نصارى حول النبي محمد صلى الله
عليه وسلم,
ونتج عن هذا أن أسلم على يديه بضعة آلاف من النصارى من مختلف
أنحاء العالم والبعض
منهم الآن دعاة إلى الإسلام.
وفي
عام 1959م توقف الشيخ أحمد ديدات عن مواصلة أعماله حتى يتسنى له التفرغ
للمهمة
التي نذر لها حياته فيما بعد، وهي الدعوة إلى الإسلام من خلال إقامة
المناظرات وعقد الندوات والمحاضرات
. وفي سعيه الحثيث
لأداء هذا الدور
العظيم زار العديد من دول العالم، واشتهر بمناظراته التي عقدها مع كبار
رجال الدين المسيحي
أمثال: كلارك، جيمي سواجارت، أنيس شروش
كان
لا يناظر ولا يبادر إلا المنصرين الذين يتعدون على الإسلام فيستدعيهم
الشيخ للمناظرات ويرد عليهم بالحجة
والبرهان. ولذلك ذهب إلى أستراليا وطاف
بها محاضراً ومناظراً، وعندما عاد حدث له ما جرى وأصيب بجلطة في الدماغ"..
أسس معهد السلام لتخريج الدعاة، والمركز الدولي للدعوة الإسلامية بمدينة (ديربان) بجنوب إفريقيا.
ألف
الشيخ أحمد ديدات ما يزيد عن عشرين كتاباً، وطبع الملايين منها لتوزع
بالمجان بخلاف المناظرات
التي طبع بعضها، وقام بإلقاء مئات المحاضرات في
جميع أنحاء العالم
.
كان منها في الخمسينيات كتيبه الأول : " ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد صلى الله عليه وسلم ؟ "
، ثم نشـر بعد ذلك أحد أبـرز كتيباته : " هل الكتاب المقدس كلام الله ؟ "
,وللشيخ عددكبير جداً من المحاضرات والمناظرات في شتى بقاع العالم ولكن المكان لا يسعها بععدها
وبكل ماتحويه من فائدة .
ولهذه المجهودات الضخمة مُنح الشيخ أحمد ديدات جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام
عام 1986م وأعطي درجة "أستاذ".
في الرابط أدناه أحد مناظرات الشيخ مع جيمي سواجارت بعنوان هل الكتاب المقدس كلام الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]