لاتتردد وارمِى قلبها في سلة مهملاتك
لالا ...
لا.. تتنفس هكذا كالبشر العاديين ...
اشهق بخيلاء وأنت تنظر كم امرأة يميل قلبها نحوك .
وتاهت عيناها في وهمك ..
ورحب عالمها الضيق لاستقبال عبثك ...
اشهق ..... اشهق .....
أعد ظهرك للخلف قليلا ... مزيدا من الثقة ...
مزيدا من الخيلاء ...
ليس ثمة مايستحق أن يحرك شعرات
سواكنك ...
استرخِ واشهق ...
فليست هذه القلوب النابضة بتوهمك إلا دمى ...
رخيصة ... فاكسرها ... مكررة ... فاشطبها ...
وإذا ماقررت الزفير ...ازفرهن باستياء ...
وامتعض .
وأشح بوجهك .
للجهة الأخرى .
مع اتجاهٍ للأعلى ...
أكثر ...
أكثر ...
نعم ... هذا جيد ...
قانون الحب لا يحمي المغفلات ...
وكل النساء في الحب .. مغفلات ...
حرف واحد ..لاتكمل ... أ ....
صدّقتْ ... وقعتْ ... بنتْ قصورا من حب ...
عبرت بحورا من شعر ...
وألبست الليل احتفاليات النهار .
وأسدلت على النهار ستائر الليل .
ولم تعد بعد ( أ ) كما كانت قبله ...
المسكينة ... المغفلة ..
استمر ... تنفس كملوك الأساطير ...
وغيّر اتجاه الريح ...
واعبث بالطواحين ...
مع اتجاه عقارب الساعة ...
لالا اشهق ...
وأدرها عكس عقارب الساعة ...
ثم ازفر ...
وفك عنك هذا الزحام ...
ازفر ...
وارمِ قلب تلك المزعجة في سلة مهملاتك ...
تخشى أن يقفز ثانية ؟!
ارمه في البحر ...
تخشى أن يخرج ثانية ؟!
مر تلك المجاورة لها
لتطأ عليه .
ثم ترمي به للأسماك .
عاود الشهيق والزفير ...
بنفس الخيلاء ...
بل أكثر ...
بنفس الاستياء ...
بل أكثر ...
وفي كل مرة ...
قل ( أ ) فقط ..تنحنح ... فقط
سيأتين من كل فجٍ عميق ...
فك الزحام ...
واشهق ...
فالمغفلات كثر .؟؟!!