تمضى بى الحياة
أعيش وسط الآخرين أحياناً
أشاركهم همومهم ...واهتماماتهم ...وأحلامهم
أنفرد بنفسى فى أحيان أخرى
أستسلم لتأملاتى ..وخواطرى ..وأحلامى الأبدية
فى السعادةوالشعور بالأمان
ومابين هذين القطبين
أتردد طوال الوقت
فى رحلة أبدية مستمرة
فلا أنا استطيع الإندماج مع الآخرين كل الوقت
ولا أنا أتحمل وحدتى إلى النهاية
ولا مفر من أن أقطع هذا الطريق المزدوج ذهاباً وإيابا

هنا ستكون مساحة أسجل فيها  مشاعرى هواجسى
وتأملاتى..وخواطرى ..
وهمومى التى عايشتها بين نفسى ..والآخرين
بعضها من وحى قلمى والبعض الآخر مما لامس وجدانى 
ويسعدنى مشاركتكم 


تحية مزينة بكل الروائح الشذية
إلى كل من يمر من هنا
 

هناك اماكن تمر بها وتشم رائحة ماضيك!
وكأنها تعيد الزمن اليك:بطقوسه,ساعاته,ذكرياته،
مع أناس قاسموك يوما كل شئ حتى انفاسك

وهناك أماكن تمر بها فتناديك طرقاتها
فيخيل اليك أنك تسمع أصوات أصحابها الذين عمروها دهراً 
تلتفت حولك وخلفك مرتعباً 
فلا تلمح سوى بقايا تنبض بروح الأمس
وكأنهم ما كانوا !

وأماكن تمر بها فتشعر بالغصة تتسلل الى أعماقك
وتشعر بالمرارة تستقر في فمك فهنا أحببت يوماً
وهنا كان لقاؤك الأول يوماً 
وهنا كان وداعك الأول يوماً

ورقة بيضاء
نقطة حبر فقط
استطاعت كسر ضيائها
ومحو صفائها
هكذا يفعل الالم بالنفس

بعـض الحروف .، تشبهُ الأيادي كثيرًا في وظائفها
فهي إمّا أن توجع بالصفع قاسية
وإمّا تطبطب على ظهورنا مواسية

الثقــه : ليس لهآ ثمن ..
وَ الوثوق بكَ لآ يعني أني اشتريك !
بل تعني أني " أستودعك نفسي فلآ تخيب ثقتي بك

الحَياة لإ تِقف عند احد
مقُوله صحيحه و لكِن
مع كل راحِل جُزء منّا يَرحل
 و مع كل مُوت جِزء منّا يمُوت
 نعم الحَياة لا تقِف لكنها تنقص