رجل ترفضة كل النساء هل انت منهم
الشكاك... الخائن .... الضعيف .... البخيل والقاسي
الحياة الزوجية مؤسسه مشتركه يرأسها رجل وامرأة وعلى كل منهما إن يقدم تضحيات ليمضي المركب ويصل بهما إلى بر الأمان
ولأن المرأة ذلك الشريك الذي يهتم بكل التفاصيل والمشاعر وهي من لاتستطيع ان تستمر في حياه لاتشعر فيها بالسعادة
ولاتحقق لها حلم الشباب كما الرجل فغالبا تتوقف وتقول أسفه ارفض هذا الزواج .
وحتى وان لم تصرح بذلك علنا فاءنه يبقى بداخلها رفض لتلك الحياة يتخبط في أعماقها
وقد تنتظر ألفرصه لتصرخ وتقولها بصوت متفجر اعذرني
...... وترحل
وأكد الباحثون الاجتماعيون إن المرأة قد تصل إلى تلك المرحلة إذا اصطدمت بشريك يتمتع بإحدى صفات
تعدها أسوأ ماقد يتصف به الرجل .
تعال معي نتعرف على تلك الصفات ..... حتى تعلم هل أنت ممن سيخسر شريكته يوما ما .
بلا عواطف
المرأة الرومانسية الرقيقة التي تحلم بفارس يحملها على حصان أبيض لتستقر معه في عالمه وتظل طوال فتره شبابها المبكر وقبل اللقاء به
تنسج خيوطا ورديه لصوره رجل رومنسي رقيق يغمرها حبا وحنانا هذه المرأة تصدم وتصعق وتتوقف لتقول
( أسفه لست بالشخص المناسب )
حين يشاركها رجل ابعد مايكون عن الرومانسية والعواطف وعلى الرجل إن يعلم إن المرأة لاتريد رجلا يترك عمله ومسؤولياته ليتغزل بها
ويحبها ولكنها تحتاج لأن تشعر بأنها ذات قيمه لديه وأن حبها في قلبه ولو بلمسه بسيطة
أو لفته أو كلمه فالمرأة تقول لهذا الرجل : أسفه وهذا قراراي .
القاسي
ليس بالضرورة ان يكون الرجل رومانسيا حتى يكون حنونا ولا جبارا ليكون رجلا قويا فشتان ما بين الرومانسية والقوه
والحنان والمرأة تحتاج لأن تشعر بلمسات دفء تساندها وتجعلها تستمر في عطائها على جميع الاصعده
العملية والعائلية وإذا لم تجد من الرجل ذالك الحنان .
الخائن
قد تغفر المرأة للرجل كل هفواته وأخطائه ولكنها لا تنسى يوما خانها فيه وقد تغفر ولكنها لاتنسى أبدا هذا الرجل
الذي لعب بأرق الأحاسيس الانسانيه
على الإطلاق ليصفع شريكته قائلا أنت لاتكفيني ولست وحدك في حياتي ولا ن الخيانة ذات معنى كبير
ووقع قوى لدى المرأة فهي تقول لهذا الرجل أسفه ارفض هذا الزواج .
الضعيف
عندما تشعر المرأة انها الرجل وإنها صاحبه القرار وأن الرجل دمية تحركها كيفما تشاء دون رأي أو رفض منه
. فقد تسعد بداية بهذا الخضوع ولكنها سرعان ماتتوقف وتتذكر أنها هي المرأة وأن الرجل يرمز للقوه والسند
وان المرأة مهما كانت قويه فهي بحاجه لرجل يقف خلفها
يسندها ويمدها بقوته إما هذا الرجل فرغم خضوعه لها فهو ليس بالأمان وليس برجل الأحلام لتقول له أخيرا :
أسفه لست الحلم المنتظر فاءنها تجفو وتشعر بجحوده ونكرانه لما تقدم له ولمنزله ولأطفاله من عطاء وتنسحب قائله :
أسفه أخطأت الرجل المناسب .
المتسرع والمتهور
تقلق المرأة على نفسها وعلى مستقبلها ومستقبل أبنائها مع رجل لا يفكر قبل إن يخطو أي خطوه من حياته فتجدها تصبر على تسرعه
مره واثنين وعشرات المرات ولكن دون جدوى وبلا استقرار تظل حائرة تخرج من خسارة مقبله لتعيش في دائرة مغلقه ملؤها القلق والترقب
لما سيقودها له هذا الشريك المتهور وعلى هذا الرجل إن يعلم إن تحقيق الاستقرار يتطلب حذرا وتفكيرا وإنها ليست بالمغامرة وإلا
فهي مغامرة خاسره لا محال هنا تقول المرأة له : اعذرني لست مغامرة .
بلا ضمير
رجل بلا ضمير عدو لنفسه ولمن حوله يمكن إن يرتكب أي شي دون إن يتوقف لحظه ليقول هل هذا صحيح أو عادل ؟
المرأة وان صبرت على هذا النوع من الرجال فلا بد إن تفكر يوما متى سيكون دوري بقرار بلا ضمير يجور علي إنا ويدمرني ؟
هذه المرأة لن تشعر مع الرجل من هذا النوع بالأمان والراحة ولانها تعلم انه مستعد للطعن في أي وقت فإنها ستظل منتظره إن تكون التالية .
البخيل والعنيد
تحتاج المرأة لأن تشعر بأنها ذات قيمه لديه فلا يكون بخيلا إما الرجل العنيد فهو يرسل دون إن يستقبل وكما يقال " فأصل الكفر عناد
" والحياة الأسرية والزوجية تحتاج إلى بعض المرونة والأخذ والعطاء وعليه إلا ينظر دائما للأمور من منظوره هو فقد يكون مخطئا في بعضها
ومشاركه زوجته القرار وأخذ رأيها في أمور الحياة واطلاعها على كل التفاصيل .
الشكاك
أكثر ماتكره المرأة حينما تعيش حياه السجين المراقب على مدار اليوم بكاميرات الزوج المخفية ويرصد كل حركه من حركاتها
ويفسر ويحلل كل كلمه تتلفظ بها فالمرأة تتحمل تصرفات كثيرة من شريكها ولكنها تجرح حين تطعن بكرامتها تشعر أنها ليست بمحل ثقة
وإنها مهانة وعلى الرجل إن يعلم إن المرأة ليست مجبره على البقاء بقربه وليست كل النساء صور لبطلات قصص الخيانة .
هذا ولكم تحياتي