بسم الله الرحمن الرحيم (المقالةالسابعةو الستون) دعوة "مفتوحة" لإحياء السنن وإماتة البدع من خلال محاربة الزندقة والشرك والهرطقة والخرافة ومظاهرالشرك "كالقباب والأضرحة والمقامات" بسم الله الرحمن الرحيم
(المقالةالسابعةو الستون)
دعوة "مفتوحة" لإحياء السنن وإماتة البدع
من خلال محاربة الزندقة والشرك والهرطقة والخرافة
ومظاهرالشرك "كالقباب والأضرحة والمقامات"
في بلادنا منها مايتجاوز ال6000ستة آلاف
داخل وخارج المساجد.!
قراءة في الفكري الصوفي من منظورالكتاب والسنة
تأليف الدكتور/عبدالرحمن عبدالخالق رحمه الله تعالى
1442هجرية
اختياروتقديم وتعليق/إبراهيم فرج
إنهم بلا أدنى شك كاذبون زنادقة متخرصون ووثنيون.!
قال المؤلف رحمه الله تعالى:
[الفصل العاشر: المعراج الصوفي]
4-تتمة افتراءات الزنديق أبي يزيدالبسطامي:
......ثم استقبلني ملك يقال له: نيائيل،
فمد يده وأقعدني على كرسي له موضوع على شاطئ بحر عجاج،
لا ترى أوائله ولا أواخره،
فألهمت تسبيحه وانطلقت بلسانه، ولم ألتفت إليه،
ثم لم يزل يعرض علي من الملك ما كلت الألسن عن نعته،
ففي كل ذلك علمت أنه بها يجربني، فلم ألتفت إليه إجلالًا لحرمته،
وكنت أقول يا عزيزي، مرادي غير ما تعرض علي:
فلما علم الله تعالى مني صدق الانفراد به في القصد إليه،
فإذا أنا بملك مد يده فرفعني إليه
ثم رأيت كأني عرجت إلى السماء الخامسة،
فإذا أنا بملائكة قيام في السماء
رؤوسهم في عنان السماء السادسة
يقطر منهم نور تبرق منه السماوات،
فسلموا كلهم علي بأنواع اللغات، فرددت عليهم السلام
بكل لغة سلموا علي،
فتعجبوا من ذلك، ثم قالوا:
يا أبا يزيد: تعال حتى تسبح الله تعالى وتهلله
ونعينك على ما تريد،
فلم ألتفت إليهم من إجلال ربي،
فعند ذلك هاج من سري عيون من الشوق،
فصار نور الملائكة فيما التمع مني كسراج يوضع في الشمس،
ثم لم يزل يعرض علي من الملك ما كلت الألسن عن نعته،
ففي كل ذلك علمت أنه بها يجربني،
وكنت أقول يا عزيزي، مرادي غير ما تعرض علي،
فلما علم الله تعالى مني صدق الإرادة في القصد إليه
فإذا أنا بملك مد يده فرفعني إليه،
ثم رأيت كأني عرجت إلى السماء السادسة،
فإذا أنا بالملائكة المشتاقين
جاؤوني يسلمون علي ويتفخرون بشوقهم إلي،
فافتخرت عليهم بشيء من طيران سري،
ثم لم يزل يعرض علي من الملك ما كلت الألسن عن نعته،
ففي كل ذلك علمت أنه بها يجربني، فلم ألتفت إليه،
وكنت أقول:
يا عزيزي مرادي غير ما تعرض علي.
فلما علم الله تعالى مني صدق الإرادة في القصد إليه،
فإذا أنا بملك مد يده فرفعني،
ثم رأيت كأني عرجت إلى السماء السابعة،
فإذا بمائة ألف صف من الملائكة استقبلني.
كل صف مثل الثقلين ألف ألف مرة،
مع كل ملك لواء من نور، تحت كل لواء ألف ألف ملك،
طول كل ملك مسيرة خمسمائة عام،
وكل على مقدمتهم ملك اسمه بريائيل،
فسلموا علي بلسانهم ولغتهم،
فرددت عليهم السلام بلسانهم فتعجبوا من ذلك،
فإذا مناد ينادي: يا أبا يزيد:
قف قف؛ فإنك قد وصلت إلى المنتهى،!
وبقى تعليق: إبراهيم فرج
هههههههههههههههههههههههه
يزعم هذاالزنديق الفاجربأنه قدوصل إلى سدرة المنتهى
ولعله إن كان قدعاش أطول مما عاش لقال لنا أنه نبى مرسل!
وأكتفي بهذا القدر من افتراءات وبهتان هذا الزنديق:
أبي يزيدالبسطامي -كافأه العزيزالجبارالمنتقم بعدله
هو وكل أتباعه وأشياعه ومريديه اللهم آمين
انتهى تعليق:إبراهيم فرج.
و.......
إلى التتمة في التالي إن شاء الله تعالى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحريراً في يوم الخميس
الموافق ل 7 من شهر ذي الحجةعام1445هجرية.