بسم الله الرحمن الرحيم (المقالةالثامنةو الستون) دعوة "مفتوحة" لإحياء السنن وإماتة البدع من خلال محاربة الزندقة والشرك والهرطقة والخرافة ومظاهرالشرك "كالقباب والأضرحة والمقامات"
بسم الله الرحمن الرحيم
(المقالةالثامنةو الستون)
دعوة "مفتوحة" لإحياء السنن وإماتة البدع
من خلال محاربة الزندقة والشرك والهرطقة والخرافة
ومظاهرالشرك "كالقباب والأضرحة والمقامات"
في بلادنا منها مايتجاوز ال6000ستة آلاف
داخل وخارج المساجد.!
قراءة في الفكري الصوفي من منظورالكتاب والسنة
تأليف الدكتور/عبدالرحمن عبدالخالق رحمه الله تعالى
1442هجرية
اختياروتقديم وتعليق/إبراهيم فرج
إن هؤلاءالقوم بلا أدنى شك
كاذبون وزنادقة متخرصون ووثنيون.!
4-تتمة افتراءات الزنديق أبي يزيدالبسطامي:
قال المؤلف رحمه الله تعالى:
[الفصل العاشر: المعراج الصوفي]
4-تتمةمزاعم وأباطيل أبي يزيد البسطامي!
....فإذا مناد ينادي: يا أبا يزيد: قف قف؛
فإنك قد وصلت إلى المنتهى، فلم ألتفت إلى قوله
ثم لم يزل يعرض علي من الملك ما كلت الألسن عن نعته،
ففي كل ذلك علمت أنه بها يجربني، وكنت أقول:
يا عزيزي مرادي غير ما تعرض علي،
فلما علم الله تعالى مني صدق الإرادة في مقصدي إليه
صيرني طيرًا، كأن كل ريشة من جناحي
أبعد من الشرق إلى الغرب ألف ألف مرة،
فلم أزل أطير في الملكوت، وأجول في الجبروت،
وأقطع مملكة بعد مملكة، وحجبًا بعد حجب، وميدانًا بعد ميدان،
وبحارًا بعد بحار، وأستارًا بعد أستار،
حتى إذا أنا بملك المرسى استقبلني، ومعه عمود من نور،
فسلم علي ثم قال:
خذ هذا العمود، فأخذته فإذا السماوات بكل ما فيها
قد استظل بظل معرفتي، واستضاء بضياء شوقي،
والملائكة كلهم صارت كالبعوضة عند كمال همتي في القصد إليه،
ففي كل ذلك علمت أنه بها يجربني،
فلم ألتفت إليها إجلالًا لحرمة ربي الله تعالى.
ثم لم أزل أطير وأجول مملكة بعد مملكة، وحجبًا بعد حجب،
وميدانًا بعد ميدان، وبحارًا بعد بحار، وأستارًا بعد أستار،
حتى انتهيت إلى الكرسي،
فإذا قد استقبلني ملائكة لهم عيون بعدد نجوم السماوات،
يبرق من كل عين نور تلمع منه،
فتصير تلك الأنوار قناديل، أسمع من جوف كل قنديل تسبيحًا وتهليلًا،
ثم لم أزل أطير كذلك حتى انتهيت إلى بحر من نور
تلاطم أمواجه يظلم في جنبه ضياء الشمس،
فإذا على البحر سفن من نور، يظلم في جنب نورها أنوار تلك الأبحر،
انتهى كلام المؤلف رحمه الله تعالى
وبقى تعليق: إبراهيم فرج
لو صدّقنا هذا الزنديق/أبايزيدالبسطامي
لتجاوز هذا الزنديق المقام الذي وصله نبينا صلى الله عليه وسلم
ولقد وصل البهتان بهذا الزنديق
للدرجة التي يحاول أن يقنع فيها
البلهاء والسذج والمغفلين بأنه يقول لربه جل جلاله (ياعزيزي).!
اللهم يامنتقم ياعزيزياجبار
كافأ هذا الزنديق بعدلك
هو وكل من سار على منواله من بعده
وكل من ساعد في نشر أباطيله وخزعبلاته وهرطقاته وزندقته
وكل أتباعه وأشياعه ومريديه المعاصرين
أخلى الله منهم الدور وملأبهم القبور
اللهم آمين.
انتهى تعليق:إبراهيم فرج..
و.......
إلى التتمة في التالي إن شاء الله تعالى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحريراً في يوم الخميس
الموافق ل 7 من شهر ذي الحجةعام1445هجرية.