ابسم الله الرحمن الرحيم (المقالةالحاديةو السبعون) دعوة "مفتوحة" لإحياء السنن وإماتة البدع من خلال محاربة الزندقة والشرك والهرطقة والخرافة ومظاهرالشرك "كالقباب والأضرحة والمقامات" بسم الله الرحمن الرحيم
(المقالةالحاديةو السبعون)
دعوة "مفتوحة" لإحياء السنن وإماتة البدع
من خلال محاربة الزندقة والشرك والهرطقة والخرافة
ومظاهرالشرك "كالقباب والأضرحة والمقامات"
في بلادنا منها مايتجاوز ال6000ستة آلاف
داخل وخارج المساجد.!
قراءة في الفكري الصوفي من منظورالكتاب والسنة
تأليف الدكتور/عبدالرحمن عبدالخالق رحمه الله تعالى
1442هجرية
اختياروتقديم وتعليق/إبراهيم فرج
إن هؤلاءالقوم بلا أدنى شك
كاذبون وزنادقة متخرصون ووثنيون.!
7-تتمةمزاعم وأباطيل وافتراءات وهرطقة زنديق آخر
-إسماعيل بن عبد الله السوداني-!
قال المؤلف رحمه الله تعالى:
[الفصل العاشر: المعراج الصوفي]
2-تتمة
[معراج إسماعيل بن عبد الله السوداني]
زعم إسماعيل السوداني:
" المغرب السابع في عين العروج إلى السماء السادسة
اعلم أيها الابن البار المبرور والمهدي إلى طريق الملك الغفور
أن العبد إذا طرح جميع الأكوان العارضة له في السماء الخامسة
في حالة عروجه إلى حضرة الرحمن
فإن الرب الكريم يصلح له السريرة ويحد له عين البصيرة
فيعرج منها إلى السماء السادسة
فيجد البواب فيسلم عليه فيرد عليه السلام ويرحب به،
ويفتح له الباب.
فافهم يا بني فإنه يدخل فينظر ما فيها من الغرائب
ويتعجب من تلك العجائب
فإن هذه السماء فيها من الكواكب المشتري
ولونها في غاية السواد قد يرى
وهو جوهر شفاف من بديع الصنائع على الاستواء
من غير اختلاف ودورها أوسع
يزيد على دور سماء المريخ
بألفين عام ومائتين سنة وثلاثة وثلاثين سنين
(كذا والصواب: بألفي عام، ومئتي سنة وثلاث سنين!)
وأربعة أشهر،
وفيها نبي الله موسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام
(هكذا) .!
[نفائس حقية من علوم ذوقية]
فنقول بحسب كشفنا،
فإن العبد الراقي إلى تلك المراقي
إذا وصل إلى هذه السماء
يرى نفسه مغيبًا في أنوار القدس موشحة بأنوار الهيبة والأنس
حوله جملًا من ملائكة الرحمن ناطقًا بغميض الأسرار والعلوم
معهم في حالة عروجه إلى حضرة الملك الديان.
فيرى ملائكة هذه السماء متنوعة من عدة أصناف،
فيهم ملائكة الرحمة الألطاف،
يديرون ملائكة هذه السماء في هذه الأرض
لرفع الوضيع وزيادة الرفيع،
منهم من وكله الله تعالى بإيصال الرزق إلى المرزوق،
ووكل غيرهم بما اقتضته الحكمة بين الخالق والمخلوق. .
وقد اجتمعت بالملك الحاكم عليهم
وهو روحانية المشتري (كوكب معروف) ،
رأيته جالسًا على منبر من نور الحكمة
ملتحفًا بثوب أصفر من أنوار الهمة،
وهم مطيعون له في سره وجهره
وممثلون له في جميع نهيه وأمره
لا يفعل منهم أحد شيئًا إلا بإذنه ولا يتقدم إلا بأمره
لتنفيذ ما وكل به من شأنه،
فسألته عن عدة علوم فأجابني برمز مكتوم
ففهمته منه بوساطة مظهر اسم الله القيوم،
بفهم لا من حيث مطلق المفهوم
فوثبت قائمًا وسرت منه بفضل الله تعالى عالمًا،
فاجتمعت من بعده بنبي الله موسى
على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام
فوجدته فانيًا في الشهود والمكالمات
غالبًا في أنوار المشاهدات جالسًا على كرسي من أنوار الوقار
ولونه أصفر مخلوط عليه خطوط مرموزة جامعة
لما حواه من الفخار من حضرة الأسرار
متأدبًا مع استهلاكه مع شهود مولاه،
مناجيًا له ومستغرقًا في فناه، تجلي الآنية
فيحضره إظهار مظاهر الحق في حقيقة سره،
إنني أنا الله،
فقد عرفته بعدما عرفني فسلمت عليه ورد علي السلام
وقربني وانتصب لي قائمًا وأهل بي حيث جئته
حافظًا ملازمة أدبي،
فسألته سؤال من دخل حضرة الأدب وعرف سر البسط والغضب.!
انتهى.
وبقى تعليق: إبراهيم فرج
إن كان كلام هذا الزنديق كله كذب وبهتان
فالأعجب منه:
وجود مغفلين وسذج وبلهاء يصدّقون مثل تلك الخرافات
التي مكانها الوحيد صناديق القمامة وحظيرة الخنازير.!
انتهى تعليق:إبراهيم فرج..!
و.......
إلى التتمة في التالي إن شاء الله تعالى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحريراً في يوم الخميس
الموافق ل 7 من شهر ذي الحجةعام1445هجرية.