154 بسم الله الرحمن الرحيم (المقالةالرابعةو الخمسون بعدالمائة) دعوة "مفتوحة" لإحياء السنن وإماتة البدع
154
بسم الله الرحمن الرحيم
(المقالةالرابعةو الخمسون بعدالمائة)
دعوة "مفتوحة" لإحياء السنن وإماتة البدع
من خلال محاربة الزندقة والشرك والهرطقة والخرافة
ومظاهرالشرك "كالقباب والأضرحة والمقامات"
في بلادنا منها مايتجاوز ال6000ستة آلاف
داخل وخارج المساجد
قراءة في الفكري الصوفي من منظورالكتاب والسنة
تأليف الدكتور/عبدالرحمن عبدالخالق رحمه الله تعالى
1442هجرية
اختياروتقديم وتعليق/إبراهيم فرج
إن هؤلاءالقوم بلا أدنى شك
جميعهم كاذبون وزنادقة متخرصون ووثنيون...
أعداءلملةالإسلام
وزعم –بعض-هؤلاء الزنادقة أنه أفضل من الرسول صلى الله عليه وسلم
وتحت هذاالعنوان
[الباب الرابع: الشريعة الصوفية]
الفصل الثاني: الشطح الصوفي
[كيفية تتلقى الأذكار عند الصوفية]
72-تتمة عامة
قال الدكتور/عبدالرحمن عبد الخالق رحمه الله تعالى
...وتعال معي في جولة
مع خرافات وشطحات القوم وترهاتهم
لتعلم أي عالم يعيش فيه رجال التصوف
الدكتورعبدالرحمن عبدالخالق رحمه الله تعالى
يستعرض لنا هرطقة وشعبذة وتخريف وهذرمة
هؤلاء المعاتيه المخابيل الزنادقة
فيقول رحمه الله تعالى
متابعاً هرطقات وهذرمات شياطين الإنس هؤلاء
قال الدكتور عبدالرحمن عبدالخالق رحمه الله تعالى
تعليقاً على أكاذيب وهرطقات وزندقات الشاذلي
وإليكم نماذج من هذه الأدعية
التي يزعم أصحابها أنهم اجتمعوا بالرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ
وعلمها لهم
الفصل الثاني: الشطح الصوفي
فسر أبو نصر السراج الطوسي
الشطح الصوفي
بأنه (عبارة مستغرقة في وصف وجد فاض بقوته، وهاج بشدة غليانه وغلبته) انظر كتاب (اللمع ص٤٥٣)
وقد لجأ المتصوفة إلى هذا التعريف
لتبرير الكفر والزندقة الذي فاضت به كتب القوم وتواتر عنهم
معتذرين أن ما قالوه قد قالوه في حالة سكر
بما تجلى لهم من حقائق وبما عاينوا من علوم
وزعموا أنها أسكرتهم وأطارت صوابهم،
وجعلتهم يتكلمون بمثل هذه العبارات
وهذا التبرير السمج
الذي لجأ إليه الصوفية لا يغير من الحقائق شيئًا
وهو أن ما قالوه كفر واضح ظاهر وافتراء على الشريعة
وقبل أن نبدأ في تفنيد مزاعمهم
نستعرض طائفة يسيرة من عباراتهم
التي اعتذروا عنها بأنها من الشطح
وأن قائليها معذورون فيما قالوه
لأنهم بزعمهم كانوا سكارى غائبين عن وعيهم
عند ذكرهم لهذه العبارات.
فقد تواتر ونقل الناس عن أبي يزيد البسطامي أنه قال
رفعني مرة فأقامني بين يديه وقال لي
يا أبا يزيد إن خلقي يحبون أن يروك! !
فقلت:
زيني بوحدانيتك وألبسني أنانيتك وارفعني إلى أحديتك
حتى إذا رآني خلقك قالوا:
رأيناك، فتكون أنت ذاك، ولا أكون أنا هنا
انظركتاب (اللمع ص٤٦١) ا. هـ
وذكر عنه كذلك أنه قال
أول ما صرت إلى وحدانيته فصرت طيرًا
جسمه من الأحدية، وجناحاه من الديمومة
فلم أزل أطير إلى أن صرت في ميدان الأزلية، فرأيت فيها شجرة الأحدية
انظركتاب (اللمع الطوسي ص٤٦١) ،
ونقل عنه أيضًا أنه قال:
" سبحاني سبحاني "
وقال أيضًا
" ضربت خيمتي بإزاء العرش "
انظر(اللمع ص٤٦٤) ،
ومر يومًا بمقبرة للمسلمين فقال
مغرورون
و. . لليهود فقال معذورون
انظركتاب اللمع ص٤٦٣
لم أر قوماًتبلغ بهم الوقاحة والبجاحة والبهتان والإفك
مثل بلوغ هؤلاء المهرطقين الزنادقة
……و
إلى التتمة في التالي إن شاء الله تعالى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحريراً في يوم الأحد
الموافق ل 24 من شهر ذي الحجةعام1445هجرية