158 بسم الله الرحمن الرحيم (المقالةالثامنةو الخمسون بعدالمائة) دعوة "مفتوحة" لإحياء السنن وإماتة البدع
158
بسم الله الرحمن الرحيم
(المقالةالثامنةو الخمسون بعدالمائة)
دعوة "مفتوحة" لإحياء السنن وإماتة البدع
من خلال محاربة الزندقة والشرك والهرطقة والخرافة
ومظاهرالشرك "كالقباب والأضرحة والمقامات"
في بلادنا منها مايتجاوز ال6000ستة آلاف
داخل وخارج المساجد
قراءة في الفكري الصوفي من منظورالكتاب والسنة
تأليف الدكتور/عبدالرحمن عبدالخالق رحمه الله تعالى
1442هجرية
اختياروتقديم وتعليق/إبراهيم فرج
إن هؤلاءالقوم بلا أدنى شك
جميعهم كاذبون وزنادقة متخرصون ووثنيون...
أعداءلملةالإسلام
وزعم –بعض-هؤلاء الزنادقة أنه أفضل من الرسول صلى الله عليه وسلم
وتحت هذاالعنوان
[الباب الرابع: الشريعة الصوفية]
[الفصل الثاني: الشطح الصوفي]
[كيفية تتلقى الأذكار عند الصوفية]
76-تتمة عامة
قال الدكتور/عبدالرحمن عبد الخالق رحمه الله تعالى
...وتعال معي في جولة
مع خرافات القوم وشطحاتهم وترهاتهم
لتعلم أي عالم يعيش فيه رجال التصوف
الدكتورعبدالرحمن عبدالخالق رحمه الله تعالى
يستعرض لنا هرطقة وشعبذة وتخريف وهذرمة
هؤلاء المعاتيه المخابيل الزنادقة
فيقول رحمه الله تعالى
متابعاً هرطقات وهذرمات شياطين الإنس هؤلاء
قال الدكتور عبدالرحمن عبدالخالق رحمه الله تعالى
تعليقاً على أكاذيب وهرطقات وزندقات الشاذلي
وإليكم نماذج من هذه الأدعية
التي يزعم أصحابها أنهم اجتمعوا بالرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ
وعلمها لهم
رابعاً:
هذا السكران بحب الله كما زعمتم
وبرؤية الجلال الإلهي أو الجمال ـ كما تزعمون ـ
هل يجلس ليؤلف كتبًا كاملة
في هذا الهذيان والسكر وغلبة الحال كما تقولون
أو يكفيه عبارة أو عبارتان، جملة أو جملتان
أعني
لو كانوا صادقين أن هذا الكلام الخارج عن موازين الشريعة
هذيان وشطح حقًا لكان شيئًا قليلًا
ولكن الحاصل والموجود
أن هناك عشرات بل مئات بل آلاف الكتب
قد شحنت بهذا الكفر والزندقة
فكتاب يزعم صاحبه أنه تلقاه من الغيب بالوحي الإلهي
ولا يترك كفرًا إلا ويضعه فيه
كالحكم ببراءة قوم نوح من الشرك،
وجهل نوح لأنه دعاهم إلى التوحد،
والحكم بإيمان فرعون،
وجهل هارون لأنه نهى قومه عن عبادة العجل،
والعجل هذا في زعم مؤلف كتاب (الفصوص)
هو مظهر من مظاهر الله
تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا،
وكذلك تبرئة إبليس والحكم بنجاته،
بل والحكم بأن أهل النار منعمون
فهم في عذوبة لا عذاب وأنه وأنه
بعضهم يسمي كل هذا شطحًا.
وآخر وهو عبد الكريم الجيلي
يكتب كتابًا يقع في أكثر من مائتي صفحة من القطع المتوسط
يسميه (الإنسان الكامل)
لا يترك كفرًا في الأرض إلا ويجعله فيه؛
ومن ذلك
أنه يصف رحلة مزعومة له من الأرض إلى السماء الدنيا،
حيث يصف ما فيها وأنه قابل فيها فلانًا وفلانًا من الأنبياء
وناقشهم واستفاد منهم،
ثم السماء الثانية، ثم الثالثة، ثم الرابعة، ثم الخامسة والسادسة والسابعة
وإلى الكرسي والعرش والحجب السبعين
ويصف ما رآه هناك
ثم يعود ليهبط إلى الأرض الأولى فالثانية فالثالثة، فالرابعة وحتى السابعة
ويقابل فيها أولياء وروحانيين وفلاسفة وحكماء و
ويدعي أن من لم يصدق هذا فهو كافر
يشرعون في دين الله مالم ينزل به سلطاناً
كافأهم وعاملهم الجبار بعدله وسلط على هؤلا بأسه وسيف انتقامه
فإن بأسه لايرد عن القوم المجرمين
إلى التتمة في التالي إن شاء الله تعالى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحريراً في يوم الأحد
الموافق ل 24 من شهر ذي الحجةعام1445هجرية